الضعفاء الكبير
الضعفاء الكبير
پژوهشگر
عبد المعطي أمين قلعجي
ناشر
دار المكتبة العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۴ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
علوم حدیث
١١٤ - إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نِسْطَاسٍ مَدِينِيٌّ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نِسْطَاسٍ أَبُو يَعْقُوبَ مَوْلَى كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُصْعَبٍ وَهِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ وَغَيْرِهِمْ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ وَمَرْحُومٌ فِيهِ نَظَرٌ وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ
قَالَ وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ ابْنُ مَسَرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نِسْطَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ أَبِي بِلَالٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﵇ قَالَ: «مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ» قَالَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ
١١٥ - إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكَاهِلِيُّ كَانَ بِبَغْدَادَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ قُعُودٌ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ تِهَامَةَ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ فِي يَدِهِ عَصًا فَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ فَرَدَّ ﵇ ثُمَّ قَالَ: «نَغْمَةُ الْجِنِّ وَعِمَّتُهُمْ، أَنْتَ مَنْ؟» قَالَ: أَنَا هَامَةُ بْنُ الْهِيمِ بْنِ لَاقِيسَ بْنِ إِبْلِيسَ قَالَ: وَلَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ إِلَّا أَبَوَانِ، قَالَ ⦗٩٩⦘: نَعَمْ، قَالَ: فَكَمْ أَتَى لَكَ مِنَ الدَّهْرِ؟ قَالَ: قَدْ أَفْنَيْتُ الدُّنْيَا عُمْرَهَا إِلَّا قَلِيلًا، قَالَ: عَلَى ذَاكَ، قَالَ: كُنْتُ وَأَنَا غُلَامٌ ابْنُ أَعْوَامٍ أَفْهَمُ الْكَلَامَ، وَأَمُرُّ بِالْآكَامِ، وَآمُرُ بِإِفْسَادِ الطَّعَامِ، وَقَطِيعَةِ الْأَرْحَامِ، قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " بِئْسَ لَعَمْرُ اللَّهِ عَمَلُ الشَّيْخِ الْمُتَوَسِّمِ أَوِ الشَّابِّ الْمُتَلَوِّمِ، قَالَ: ذَرْنِي مِنَ التِّعْذَارِ؛ إِنِّي تَائِبٌ إِلَى اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ مَعَ نُوحٍ فِي مَسْجِدِهِ مَعَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي، فَقَالَ: لَا جَرَمَ إِنِّي عَلَى ذَلِكَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ، قَالَ: قُلْتُ يَا نُوحُ إِنِّي مِمَّنْ يَشْتَرِكُ فِي دَمِ السَّعِيدِ قَابِيلَ بْنِ آدَمَ فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ تَوْبَةٍ عِنْدَ رَبِّكَ؟ قَالَ: يَا هَامَةُ هُمَّ بِالْخَيْرِ وَافْعَلْهُ قَبْلَ الْحَسْرَةِ، وَالنَّدَامِةِ، إِنِّي قَرَأْتُ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ عَلَيَّ: أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ تَابَ إِلَى اللَّهِ بَالِغًا ذَنْبُهُ مَا بَلَغَ إِلَّا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَقُمْ فَتَوَضَّأْ وَاسْجُدْ لِلَّهِ سَجْدَتَيْنِ، قَالَ: فَفَعَلْتُ مِنْ سَاعَتِي مَا أَمَرَنِي بِهِ، قَالَ: فَنَادَانِي ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقَدْ أُنْزِلَتْ تَوْبَتُكَ مِنَ السَّمَاءِ، قَالَ: فَخَرَرْتُ لِلَّهِ سَاجِدًا، وَكُنْتُ مَعَ هُودٍ فِي مَسْجِدِهِ مَعَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي، وَقَالَ: لَا جَرَمَ إِنِّي عَلَى ذَلِكَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ وَكُنْتُ مَعَ صَالِحٍ فِي مَسْجِدِهِ مَعَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ، فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي، وَكُنْتُ زَوَّارًا لِيَعْقُوبَ، وَكُنْتُ مِنْ يُوسُفَ بِالْمَكَانِ الْمَكِينِ، وَكُنْتُ أَلْقَى إِلْيَاسَ فِي الْأَوْدِيَةِ وَأَنَا أَلْقَاهُ الْآنَ وَإِنِّي لَقِيتُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ فَعَلَّمَنِي مِنَ التَّوْرَاةِ وَقَالَ: إِنْ أَنْتَ لَقِيتَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ. وَإِنِّي لَقِيتُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَقْرَأْتُهُ مِنْ مُوسَى السَّلَامَ وَإِنَّ عِيسَى قَالَ لِي: إِنْ لَقِيتَ مُحَمَّدًا ﷺ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ، قَالَ: فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَيْنَيْهِ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: «عَلَى عِيسَى السَّلَامُ مَا دَامَتِ الدُّنْيَا، وَعَلَيْكَ يَا هَامَةُ بِأَدَائِكَ الْأَمَانَةَ» قَالَ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ افْعَلْ بِي مَا فَعَلَ بِي مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُ عَلَّمَنِي مِنَ التَّوْرَاةِ، فَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سُورَةَ الْمُرْسَلَاتِ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَقَالَ: «ارْفَعْ إِلَيْنَا حَاجَتَكَ يَا هَامَةُ وَلَا تَدَعَنَّ زِيَارَتَنَا» قَالَ: فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَلَمْ يَنْعِهِ إِلَيْنَا فَلَسْتُ أَدْرِي أَحَيٌّ هُوَ أَوْ مَيِّتٌ قَالَ: هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَلَا يَحْتَمِلُ أَبُو مَعْشَرٍ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ لِينٌ. وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى إِسْحَاقَ
1 / 98