90

الذرية الطاهرة النبوية

الذرية الطاهرة النبوية

پژوهشگر

سعد المبارك الحسن

ناشر

الدار السلفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۷ ه.ق

محل انتشار

الكويت

٢١٩ - وَذَكَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ حَدَّثَنَا حَبِيبٌ كَاتِبُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أُمَّ كُلْثُومٍ فَاسْتَشَارَ عَلِيُّ الْعَبَّاسَ وعَقِيلًا وَالْحَسَنَ فَغَضِبَ عَقِيلٌ وَقَالَ لِعَلِيٍّ: مَا تَزِيدُكَ الْأَيَّامُ وَالشُّهُورُ إِلَّا الْعَمَى فِي أَمْرِكَ وَاللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتَ لَيَكُونَنَّ وَلَيَكُونُنَّ فَقَالَ عَلِيٌّ لِلْعَبَّاسِ: وَاللَّهِ مَا ذَاكَ مِنْهُ نَصِيحَةٌ وَلَكِنْ دِرَّةُ عُمَرَ أَحْوَجَتْهُ إِلَى مَا تَرَى أَمْ وَاللَّهِ مَا ذَاكَ لِرَغْبَةٍ فِيكَ يَا عَقِيلُ وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي»

1 / 115