الذرية الطاهرة النبوية
الذرية الطاهرة النبوية
پژوهشگر
سعد المبارك الحسن
ناشر
الدار السلفية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۷ ه.ق
محل انتشار
الكويت
١٢٣ - سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ يَعْقُوبَ السَّعْدِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنِي الْحَنَفِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي مَوْلًى لِابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ احْتَجَمَ صَائِمًا» قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: كَانَتْ أُمُّ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ ابْنَةُ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ
١٢٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، وَزَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ، وَعَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: «لَقَدْ قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رَجُلٌ لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ وَلَمْ يَخْلُفْ بَعْدَهُ مِثْلُهُ وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ حَبِيبُ رَسُولِ اللَّهِ وَأَخُوهُ»
عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ عَنِ الْحَسَنِ ﵃
١٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْفَرَّاءُ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمَكْفُوفِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " حَدَّثَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ اللَّهَ أَهْبَطَ إِلَى الْأَرْضِ مَلَكًا فَأَقْبَلَ ذَلِكَ الْمَلَكُ يَمْشِي ⦗٧٦⦘ حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَابِ رَجُلٍ يُنَادِي عَلَى بَابِ الدَّارِ فَقَالَ الْمَلَكُ لِلرَّجُلِ: مَا جَاءَ بِكَ إِلَى هَذِهِ الدَّارِ؟ فَقَالَ: أَخٌ لِي مُسْلِمٌ زُرْتُهُ فِي اللَّهِ قَالَ: آللَّهِ مَا جَاءَ بِكَ إِلَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: آللَّهِ مَا جَاءَ بِي إِلَّا ذَلِكَ: قَالَ الْمَلَكُ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ وَهُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ: وَجَبَتْ لَكَ الْجَنَّةُ وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ زَارَ مُسْلِمًا فَلَيْسَ إِيَّاهُ يَزُورُ بَلْ إِيَّايَ يَزُورُ، وَثَوَابُهُ عَلَيَّ الْجَنَّةُ "
1 / 75