109

Al-Dhahabi's Great Biographical Dictionary of Teachers

معجم الشيوخ الكبير للذهبي

پژوهشگر

الدكتور محمد الحبيب الهيلة

ناشر

مكتبة الصديق

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

الطائف - المملكة العربية السعودية

ژانرها

-١٠ - ١: ٨٤ - قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ أَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ صُفَفِ النُّمُورِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: وَأَنَا أَشْهَدُ.
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنِ ابْنِ مُثَنَّى، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ ظَافِرِ بْنِ رَبِيعَةَ شَيْخُنَا جَمَالُ الدِّينِ أَبُو إِسْحَاقَ الْعَسْقَلانِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْفَاضِلِيُّ الشَّافِعِيُّ شَيْخُ الْقُرَّاءِ
مَوْلِدُهُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ وَمُكْرَمٍ، وَالإِرْبِلِيِّ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ، وَصَحِبَ الشَّيْخَ عَلَمَ الدِّينِ السَّخَاوِيَّ مُدَّةً وَجَمَعَ عَلَيْهِ بِالسَّبْعِ سَبْعَ خِتَمٍ، وَانْتَفَعَ بِهِ، وَتَصَدَّرَ لِلإِقْرَاءِ بِالتُّرْبَةِ الصَّالِحِيَّةِ بَعْدَ ابْنِ أَبِي زَهْرَانَ، ثُمَّ حَصَلَ لَهُ فَالِجٌ، فَكاَن يُقْرِئُ بِمَنْزِلِهِ، فَقَصَدْتُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا، وَابْنُ بَضْحَانَ، وَابْنُ غَدِيرٍ، وَشَمْسُ الدِّينِ الزَّنْجَبِيلِيُّ، وَشَرَعَ كُلٌّ مِنَّا فِي الْجَمْعِ الْكَبِيرِ، فَانْتَهَيْتُ عَلَيْهِ إِلَى أَوَاخِرِ الْقَصَصِ، وَأَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ، وَأَنْشَدَنَا أَشْيَاءَ حَسَنَةً مِنْهَا: نُونِيَّةُ السَّخَاوِيِّ.
وَسَمِعْتُ مِنْهُ بَعْضَ شَرْحِ الشَّاطِبِيَّةِ بِسَمَاعِهِ مِنَ السَّخَاوِيِّ.
أَنْشَدَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَاضِلِيُّ لِغَيْرِهِ:
أَمَّا الْغُبَارُ فَإِنَّهُ مِمَّا أَثَارَتْهُ السَّنَابِكْ ... فَالْجَوُّ مِنْهُ مُغَيَّرٌ لَكِنْ تَبَاشِيرُ السَّنَابِكْ
فَعَزَّزَهُمَا الْعِمَادُ الْكَاتِبُ فِي الْقَاضِي الْفَاضِلِ، فَقَالَ:

1 / 135