2

البدور المضية في تراجم الحنفية

البدور المضية في تراجم الحنفية

ناشر

دار الصالح ومكتبة شيخ الإسلام

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

۱۴۳۹ ه.ق

محل انتشار

القاهرة ودكا

نِيَّاتُ قِرَاءَةِ الكِتَابِ (*) اللَّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَينَ يَدَي كُلِّ نَفَسٍ وَلَمَحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطرِفُ بِهَا أَهلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهلُ الأرضِ، وَكُلِّ شَيءٍ هُوَ في عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كان. أُقَدِّمُ لَكَ بَيْنَ يَدَي ذَلِكَ كُلِّهِ .. نَوَيتُ بِالتَّعَلُّمِ وَجْهَ الله تَعَالَى، وَنَشْرَ الْعِلْمِ، وَتَعلِيمِهِ، وَبَثَّ الْفَوَائِدِ الشَّرْعِيَّةِ، وتَبْلِيغَ أَحْكَامِ اللهِ تَعَالَى، وَالازدِيادَ مِن العِلمِ، وَإِحْيَاءَ الشَّرع الشَّرِيف، وَدَوامَ ظُهُورِ الْحَقِّ، وَخُمُول الْبَاطلِ، وَإِظهَارَ الصَّوَابِ، والرُّجُوعَ اِلَى الْحَقِّ، وَالاجْتِمَاعَ عَلَى ذِكْرِ اللهِ تَعَالى، وَالدُّعَاءَ لِلْمُسْلِمينَ، ولِلسَّلَفِ الصَّالحِينَ، وَدَوَامَ خَيِرْ الأُمَّةِ، بِكَثْرَةِ عُلُمَائِهَا، وَاغتِنَامَ ثَوَابِهِمْ، وَتَحصِيلَ ثوَابَ مَن يَنتَّهِي إلَيْهِ هَذَا الْعِلْمُ، وَبَرَكَةَ دُعَائِهِمْ لِي وَتَرَحُمُهُمْ عَلَيَّ، ودُخُولِي فيِ سِلْسِلَةِ الْعِلْمِ بَينَ رِسُولِ الله صَلَّى اللهُ تعَالَى عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم، وَبْنَهُمْ، وعِدَادِي في جُمْلَةِ مُبَلِّغِي الوَحْي، وَأَحْكَامِهِ، وَإِزَالَةِ الجْهْلِ عَنْ نَفْسِي وَعَنْ غَيْرِي لله تَعَالَى. وَشُكْرَ اللهِ عَلَى نِعَمِهِ: الصِّحَّةِ، وَالْعَقْلِ، والمَال، وَ. . . . . . وَ. . . . . . وَ. . . . . .

(*) دار الصالح.

1 / 2