Al-Ba'th wa-l-Nushur by Al-Bayhaqi, ed. Haydar

البیهقی d. 458 AH
82

Al-Ba'th wa-l-Nushur by Al-Bayhaqi, ed. Haydar

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

پژوهشگر

الشيخ عامر أحمد حيدر

ناشر

مركز الخدمات والأبحاث الثقافية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى الْجَنَّةَ، وَالنَّارَ وَرَأَى فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَعْضَ أَهْلِهَا، وَمَا أُعِدَّ لِبَعْضِ أَهْلِهَا، وَالْمَعْدُومُ لَا يُرَى وَأُخْبِرَ عَنْ مَصِيرِ أَرْوَاحِ أَهْلِهَا إِلَيْهَا قَبْلَ الْقِيَامَةِ، وَغَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى خَلْقِهِمَا. قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾ [النجم: ١٣] " يَعْنِي جِبْرِيلَ ﵇، ﴿عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى﴾ [النجم: ١٥] " الْمَأْوَى اسْمٌ لِجِنْسِ الْجِنَّانِ، وَسُمِّيَتْ مَأْوَى لِأَنَّهَا مَأْوَى أَهْلِ الْجَنَّةِ ﴿إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: ١٦] "
١٨١ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بُشْرَانَ الْعَدْلُ، بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: ثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ، حَدَّثَهُمْ: " أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ، ذَكَرَ حَدِيثَ الْمِعْرَاجِ، وَذَكَرَ فِيهِ عُرُوجَهُ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وَمَا رَأَى فِيهَا قَالَ: وَرُفِعْتُ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى فَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفُيُولِ، وَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ، وَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: أَمَّا ⦗١٤٣⦘ النَّهْرَانِ الظَّاهِرَانِ: فَالنِّيلُ، وَالْفُرَاتُ، وَأَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهَرَانِ فِي الْجَنَّةِ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، وَابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ

1 / 142