البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

محمد جعفر استرآبادی d. 1263 AH
96

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

وسألته عن معنى قولهم : إن الصادق في الأحكام الذهنية هو باعتبار مطابقته لما في نفس الأمر ، والمعقول من نفس الأمر إما الثبوت الذهني أو الخارجي ، وقد منع كل منهما هاهنا.

فقال رحمه الله : المراد بنفس الأمر هو العقل الفعال ، فكل صورة أو حكم ثابت في الذهن مطابق للصور المنتقشة في العقل الفعال ، فهو صادق ، وإلا فهو كاذب.

فأوردت عليه أن الحكماء يلزمهم القول بانتقاش الصور الكاذبة في العقل الفعال ؛ لأنهم قالوا بالفرق بين السهو والنسيان ، فإن السهو هو زوال الصورة المعقولة عن الجوهر العاقل وارتسامها في الحافظ لها ، والنسيان هو زوالها عنهما معا ، وهذا يتأتى في الصورة المحسوسة ، أما المعقولة فإن سبب النسيان هو زوال الاستعداد بزوال المفيد للعلم في باب التصورات والتصديقات ، وهاتان الحالتان قد تعرضان في الأحكام الكاذبة. فلم يأت فيه بمقنع.

وهذا البحث ليس من هذا المقام وإنما انجر إليه الكلام ، وهو بحث شريف لا يوجد في الكتب » (1).

** أقول

ذلك في نفس الأمر كذا » أنه باعتبار نفسه وذاته مع قطع النظر عن اعتبار المعتبر كذا ، أو عبارة عن علته بناء على أن كل معلول له وجود إجمالي في مقام اعتبار علته ، فالمراد أن كل حكم طابقت فيه النسبة الحكمية النسبة الخارجية كان صحيحا ، وغيره باطل.

** المسألة الثالثة والثلاثون

** قال

** أقول

صفحه ۱۶۱