شرَّهم، ويقطع دابرهم ـ.
هذه الأسباب زادت من تداول هذه المسألة.
والمؤلف ﵀ لم يخرج في رَدِّهِ، واختِيَارِهِ عمَّا قرَّرَهُ عُلماءُ الدَّعوةِ وأتباعُهُم - رحمهم الله تعالى ـ.
وهذه المسألة تدور حول أبواب كبيرة من أبواب الاعتقاد:
١. أصلها من باب أوثق عرى الإيمان: الولاء للمؤمنين، والبراءة من الكافرين (١).
= قال ابن عبدربه في «العقد» - ط. المصرية - (٥/ ١١٨): (وليس في الفرق كلِّها وأهلِ البدع أشدُّ بصائر من الخوارج، ولا أكثر اجتهادًا، ولا أوطن أنفسًا على الموت؛ فمنهم الذي طعن فأنفذه الرمح فجعل يسعى إلى قاتله ويقول: عجلت إليك ربّي لترضى).
وانظر: «البداية والنهاية» (٩/ ١٢)، و«الخوارج» لعمر أبو النصر (ص ٨٩)، «تاريخ المذاهب الإسلامية» لأبي زهرة (١/ ٦٦)، «الخوارج ..» للسعوي (ص ١٩٣ - ١٩٥)، «الخوارج ..» د. غالب عواجي (ص ٢٣١ - ٢٣٩)، «الخوارج ..» د. أحمد عوض (ص ٦٣ - ٦٧).
(١) ينظر: مواضع عديدة في «الدرر السنية في الأجوبة النجدية»، و«أوثق عُرى الإيمان» للشيخ المحدث: سليمان بن عبدالله بن الإمام محمد بن عبدالوهاب، طبع ضمن مجموع رسائله بتحقيق الشيخ د. الوليد الفريان - وقد نقل منها المؤلِّف المديهش كما في =