البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

Abdulaziz Al-Mudaihish d. 1350 AH
75

البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

پژوهشگر

إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن المديهش

ناشر

المحقق

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٤ هـ

ژانرها

وهجروا لابسه، وأوجبوا العمامة، والهجرة من البادية إلى القرى، وأحلوا دماء وأموال ونساء مَنْ لم يُهاجِر، وكذا كفروا من سافر إلى بلاد تخالف ما هم عليه، وأباحوا دماءهم، وعمَّت بهم البلوى، واستكبروا على نصائح ومراسلات الأئمة، فقيض الله عليهم الملك عبدالعزيز ﵀ وانتهى آخرهم بوقعة «السبلة» (سنة ١٣٤٧ هـ) - والحمد لله رب العالمين ـ. وهكذا البدع تتوالد، ويكثر رؤوسها، ويبقى الحق، وينتصر أهله، وليعتبر المعتبرُ بالنزاعات العقدية في كل زمن: الإمام أحمد، ابن تيمية، محمد بن عبدالوهاب، وغيرهم ﵏ أين مخالفوهم، وذِكرهم وعلمهم في الآخرين؟ ! إنَّ في ذلك لَعِبْرَةً! هذا، والمشهور في الخلاف - كما سبق - إنما هو بين جماعتين: آل سليم وأتباعهم؛ وابن جاسر ومَن اتَّبَعه. وكان أهل العلم يُسمُّون أتباع ابن جاسر، وابن عمرو، بـ ... (الضِّدِّ)؛ لأنهم ضد علماء آل سليم، والجماعة. وهؤلاء يُسمُّونَ علماء آل سليم، وتلامذتهم ب (المغاليث)، جمع مغلوث، وهو الكَلْبُ المُصَاب بِدَاءِ الكَلَبِ، يريدون بذلك أنهم يهاجمون الناس، ولايتركون أحدًا منهم.

1 / 77