26

البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

پژوهشگر

إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن المديهش

ناشر

المحقق

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٤ هـ

ژانرها

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والراجح ما ذهب إليه العبودي والشايع ــ والله أعلم ــ. ومِن أوعَبِ مَن تَكلَّم عن «ضارج» معالي الشيخ: محمد العبودي - حفظه الله - في «معجم بلاد القصيم» (٤/ ١١٨٢ - ١٣٨٦) فليُرجع إليه. ينظر: [«معجم بلاد القصيم» للعبودي (٤/ ١١٨٢ - ١٣٨٦)، «شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات» لأبي بكر الأنباري، تحقيق: العلاَّمة عبدالسلام هارون (ص ١٠٢)، «شرح المعلقات العشر» أ. د. عبدالعزيز الفيصل (١/ ٦٦، ١١٥)، «شرح المعلقات السبع» للزوزني (ص ٣٨)، «نهاية الأرب من شرح معلقات العرب» للنعساني - ط. السعادة في مصر ١٣٢٤ هـ - (ص ٣٤)] وأما «الشِّقَّة» فقد سُمِّيَت بذلك لأنها شِقَّتَا وادِي «ضَارِجٍ»، هذا هو الصحيح، وأما القصة المتداولة: أن التسمية لأجل شرائها بشق بيت من شَعَر؛ فهي قِصَّةٌ خُرَافِيَّةٌ، لايقبلها العقل، ولايؤيدها الواقع، ويؤيد تكذيبها: تسمية ضارج من الشق، وكثرة آبارها، مع قدمها من الجاهلية، وكذا وجود بقاع عِدَّة بمسمى «الشقة»، كما «موسوعة أسماء الأماكن في المملكة العربية السعودية» ط. الدارة (٣/ ٦٤٨) وما بعدها. و«ضارج» من الشق، قال في «القاموس» (ص ٢٥٢): [ضَرَجَهُ: شَقَّه فانضرج، .. وعينٌ مضروجةٌ: واسعة الشق، وانضرج: اتَّسع .... وضارجٌ: مَوْضِعٌ] انتهى المراد نقله. وقد كانت في القرن العاشر تقريبًا منازل للرباب، وقيل: لبني الصيداء من بني أسد، فخذان من تميم. =

1 / 28