Al-Bahja Al-Wardiya
البهجة الوردية
پژوهشگر
أبو عمر هداية بن عبد العزيز
ناشر
دار الضياء
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۴۳ ه.ق
محل انتشار
الكويت
ژانرها
فَصْلٌ فِي الإِجْتِهَادِ
٥٣. مَنْ شَاتُّهُ بِشَاةٍ غَيْرٍ تَلْتَبِسْ * أوْ ثَوْبٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ مَاءٌ نَجِسْ
٥٤. وَلَوْ بِرَادٍ لَيْسَ بِالمُجَازِفِ * وَمَاءٌ اسْتُعْمِلَ بِالمُخَالِفِ
٥٥. لَا الكُمُّ وَالمَحْرَمُ وَالمَيْتُ وَلَا * بَوْلٌ وَنَحْوُ مَاءِ وَرْدٍ وَالطِّلَا
٥٦. أَوْ لَبَنُ الأَتَانِ فَهْوَ إِنَّمَا * يَجُوزُ أَنْ يَأْخُذَ فَرْدًا مِنْهُمَا
٥٧. وَإِنْ سِوَى المَأْخُوذِ كَانَ قَدْ تَلِفْ * إنْ بِدَلِيلٍ يَجْتَهِدْ كَأَنْ كُشِفْ
٥٨. وَلَوْ عَم وَمُتَيَّقَّنًا وَجَدْ * كَتَرْكِهِ مُفْرَدَتَيْنِ وَاجْتَهَدْ
٥٩. ثُمَّ لْيُعِدْ لِكُلِّ فَرْضٍ مَا بَقِيْ * مِنْ ذَاكَ طَاهِرٌ عَلَى التَّحَقُّقِ
٦٠. وَصَبُّ مَا نَجَّسَهُ الظَّنُّ أَبَرْ * وَإِنْ يَحَرْ قَلَّدَ أَعْمَى ذَا بَصَرْ
٦١. ثُمَّ إِلَى التُّرَابِ فَلْيَعْدِلْ كَمَا * يَخْتَلِفُ اجْتِهَادُ فَاقِدَيْ عَمَا
٦٢. وَلْيَتَيَّمَّمْ مُبْصِرٌ وَقَضَيَا * كَأَنْ طَرَا تَغْييرُهُ إِنْ بَقِيَا
٦٣. وَاحْكُمْ عَلَى مَا غَلَبَتْ فِي مِثْلِهِ * نَجَاسَةٌ بِطُهْرِهِ لِأَصْلِهِ
٦٤. نَحْوُ أَوَانِي مَنْ لِخَمْرٍ يُدْمِنُ * كَسُؤْرِ هِرِّ طُهْرُ فِيهِ يُمْكِنُ
٦٥. لَا قُلََّتيْنِ بَالَ نَحْوُ الظَّبْيٍ بِهْ * وَشُكَّ مَعْ تَغْيِيرِهِ فِي سَبَبِهْ
٦٦. وَحُرْمَةُ الطَّاهِرِ فِي اسْتِعْمَالِ * مِنْ ظَرْفٍ أوْ مِلْعَقٍ أوْ خِلَالٍ
٦٧. وَزِينَةٍ بِهِ وَفِيمَا اتخِذَا * إِذْ كُلُّهُ أَوْ بَعْضٌ أَوْ ضَبَّةُ ذَا
٦٨. بِقَصْدِ زِينَةٍ بِهِ وَكِبَرِهْ * فِضَّةٌ أَوْ نَضْرٌ وَبِالفَرْدِ كُرِهِ
36