32

Al-Bahja Al-Wardiya

البهجة الوردية

پژوهشگر

أبو عمر هداية بن عبد العزيز

ناشر

دار الضياء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۴۳ ه.ق

محل انتشار

الكويت

ژانرها

فقه شافعی

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وبه نستعين رَبِّ يسّر ولا تعسِّر(١)

١. قَالَ الفَقِيرُ عُمَرُ بْنُ الوَرْدِي * الحَمْدُ للهِ أَتَمُّ الحَمْدِ

٢. وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ لِلأَنْجَابِ * مُحَمَّدٍ وَالآلِ وَالأَصْحَابِ

٣. وَبَعْدُ: فَالعِلْمُ عَظِيمُ المَنْزِلَهْ * قَدِ اصْطَفَى اللهُ خِيَارَ الخَلْقِ لَهْ

٤. وَالعُمْرُ عَنْ تَحْصِيلٍ كُلِّ عِلْمٍ * يَقْصُرُ فَابْدَأُ مِنْهُ بِالأَهَمِّ

٥. وَذَلِكَ الفِقْهُ فَإِنَّ مِنْهُ * مَا لَا غِنَى فِي كُلِّ حَالٍ عَنْهُ

٦. وَلَيْسَ فِي مَذْهَبِنَا كَالحَاوِي * فِي الجَمْعِ وَالإِيجَازِ وَالفَتَاوِي

٧. وَكُنْتُ مِمَّنْ حَلَّهُ وَأَتقَنَهُ * فِي الحِفْظِ وَالفَهم(٢) عَلَى مَا أَمْكَنَهْ

٨. فَاخْتَرْتُ أَنْ أَنْظِمَهُ كَالشَّارِحِ * أَرْجُو بِهِ دَعْوَةَ عَبْدٍ صَالِحٍ

٩. يَزِيدُ عَنْ خَمْسَةِ آلافٍ غُرَرْ * فِيهِ زِيَادَاتٌ إلَيْهَا يُفْتَقَرْ

١٠. مُنَبِّهَا بِقُلْتُ فِي الْيَسِيرِ * مِنْهَا وَدُونَ قُلْتُ فِي الكَثِيرِ

١١. وَفِيهِ عَنْ قَاضِي القُضَاةِ البَارِزِي * شَيْخِي تَتِمَّاتُ الجَمَالِ الْبَارِزِي

١٢. لَا حَشْوَ فِيهِ حَسَبَ الإِمْكَانِ * وَإِنَّمَا جَمِيعُهُ مَعَانِي

١٣. وَإِنْ يَكُنْ حَشْوٌ فَذَاكَ نَادِرُ * يَصْرِفُهُ إِلَى المَعَانِي المَاهِرُ(٣)

(١) مثبتة من (ط)، وفي (ع) (وَصَلَاتُهُ وَسَلَامُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ).

(٢) في (ط ، ع، ق، ش) (والبحث).

(٣) في (ش) (وإن تجد حشوا فذاك سهلا مستعذبا مستحكما مستحلا) وقوله (وفيه عن قاضي متأخر عن البيتين).

31