Al-Badr Al-Tamaam Bima Sahih Min Adillah Al-Ahkam
البدر التمام بما صح من أدلة الأحكام
ناشر
دار ابن خزيمة
ژانرها
١٨٦ - عن ابن عمر، وأبي هريرة رضي الله تعالى عنهم، أنهما سمعا رسول الله ﷺ يقول على أعواد منبره: «لينتهينَّ أقوامٌ عن ودعِهِم الجُمُعات، أو ليختمنَّ الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» رواه مسلم.
١٨٧ - عن سلمة بن الأكوع ﵁ قال: «كنَّا نصلي مع رسول الله ﷺ الجمعة، ثم ننصرف وليس للحيطان ظلُّ نستظل به» متفق عليه، واللفظ للبخاري وفي لفظٍ لمسلم: «كنا نُجَمِّعُ معه إذا زالت الشمس، ثم نرجع، نتتَّبعُ الفيءَ».
١٨٨ - عن سهل بن سعدٍ ﵁ قال: «ما كُنَّا نقيِّل ولا نتغدَّى إلا بعد الجمعة» متفق عليه واللفظ لمسلم.
١٨٩ - عن جابر ﵁: «أن النبي ﷺ كان يخطب قائمًا فجاءت عيرٌ من الشام فانفتل الناس إليها، حتى لم يبق إلا اثنا عشرة رجلًا» رواه مسلم.
١٩٠ - عن جابر بن سمرة ﵁: «أن النبي ﷺ كان يخطب قائمًا ثم يجلس ثم يقوم فيخطب قائمًا، فمن أنبأك أنه كان يخطب جالسًا فقد كذب» رواه مسلم.
١٩١ - عن جابر ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا خطب أحمرَّت عيناه وعلا صوته، واشتدَّ غضبُهُ حتى كأنه منذر جيش يقول: «صبحكم ومساكم» ويقول: «أما بعدُ، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدٍ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعةٍ ضلالة» رواه مسلم وفي رواية له: «كانت خطبة النبي ﷺ يوم الجمعة يحمد الله ويثني عليه ثم يقول على إثر ذلك وقد علا صوته»
1 / 40