226

الآثار لأبي يوسف

الآثار لأبي يوسف

ویرایشگر

أبو الوفاء الأفغاني

ناشر

لجنة إحياء المعارف النعمانية وصورته دار الكتب العلمية

ویراست

الأولى

محل انتشار

حيدر آباد وبيروت

ژانرها

فقه حنفی
٩٩٨ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ أَخَذَ رَجُلًا سَكْرَانَ، فَأَرَادَ أَنْ يَجْعَلَ لَهُ مَخْرَجًا، فَأَبَى إِلَّا ذَهَابَ عَقْلٍ، فَقَالَ: «احْبِسُوهُ فَإِذَا صَحَا، فَاضْرِبُوهُ»، ثُمَّ أَخَذَ فَضْلَ إِدَاوَتِهِ فَذَاقَهُ فَقَالَ: «أَوْهِ، هَذَا عَمِلَ بِالرِّجَالِ الْعَمَلَ»، ثُمَّ صَبَّ فِيهِ مَاءً فَكَسَرَهُ، فَشَرِبَ وَسَقَى أَصْحَابَهُ، وَقَالَ: «هَكَذَا اصْنَعُوا بِشَرَابِكُمْ إِذَا غَلَبَكُمْ شَيْطَانُهُ»
٩٩٩ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّمَا كَانَ يُكْرَهُ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ فِي النَّبِيذِ، كَمَا يُكْرَهُ فِي شِدَّةِ الزَّمَانِ اللَّحْمُ وَالسَّمْنُ، وَأَنْ يَقْرِنَ الرَّجُلُ بَيْنَ التَّمْرَتَيْنِ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا بَأْسَ بِهِ»
١٠٠٠ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ «ابْنِ عُمَرَ ﵄ أَنَّهُ كَانَ يُنْبَذُ لَهُ زَبِيبٌ فَلَمْ يَسْتَمْرِئْهُ، فَأَمَرَ الْجَارِيَةَ فَأَلْقَتْ فِيهِ عَجْوَةً»
١٠٠١ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: سَقَانِي ابْنُ عُمَرَ ﵄ شَرْبَةً فَمَا كِدْتُ أَهْتَدِي إِلَى أَهْلِي، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ مِنَ الْغَدِ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ: «مَا زِدْنَاكَ عَلَى عَجْوَةٍ وَزَبِيبٍ»
١٠٠٢ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ «كَانَ يُنْبَذُ لَهُ النَّجِيحُ»

1 / 226