الآثار لأبي يوسف
الآثار لأبي يوسف
ویرایشگر
أبو الوفاء الأفغاني
ناشر
لجنة إحياء المعارف النعمانية وصورته دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
محل انتشار
حيدر آباد وبيروت
ژانرها
فقه حنفی
٨٢٠ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ أَبِي الْعَطُوفِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ حَلَفَ لَا يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِهِ شَهْرًا، فَلَمَّا كَانَ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا أَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ ﵂، فَقَالَتْ: إِنَّمَا مَضَى تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا، فَقَالَ: «إِنَّ الشَّهْرَ قَدْ يَكُونُ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا وَيَكُونُ ثَلَاثِينَ»
٨٢١ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ كَانَ فِي يَوْمِ غَيْمٍ فِي رَمَضَانَ، ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ غَابَتْ فَأَفْطَرَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، فَطَلَعَتِ الشَّمْسُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ عُمَرُ: «مَا تَجَانَفْنَا لِإِثْمٍ، نُتِمُّ صَوْمَ هَذَا الْيَوْمِ، وَنَصُومُ يَوْمًا مَكَانَهُ»
٨٢٢ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ قَالَ فِي الَّذِي يُفْطِرُ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّدًا: «يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَصُومُ يَوْمًا مَكَانَهُ»
٨٢٣ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا تَمَضْمَضَ الصَّائِمُ وَدَخَلَ حَلْقَهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ وَهُوَ ذَاكِرٌ صَوْمَهُ أَتَمَّ صَوْمَهُ وَعَلَيْهِ يَوْمٌ مَكَانَهُ، وَإِنْ دَخَلَ الْمَاءُ حَلْقَهُ وَهُوَ نَاسٍ لِصَوْمِهِ أَتَمَّ صَوْمَهُ وَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاؤُهُ»
1 / 180