الآثار لأبي يوسف
الآثار لأبي يوسف
پژوهشگر
أبو الوفاء الأفغاني
ناشر
لجنة إحياء المعارف النعمانية وصورته دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
محل انتشار
حيدر آباد وبيروت
ژانرها
فقه حنفی
٧٩١ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: «كَانُوا يَضَعُونَ طَعَامَ الْيَتِيمِ عَلَى الْإِخْوَانِ عَلَى حِدَةٍ»، فَقَالَتْ عَائِشَةُ " مَا كُنْتُ لِأَدَعَهُ بِمَنْزِلَةِ الْوَحْشَى حَتَّى أَخْلِطَ طَعَامِي بِطَعَامِهِ وَلَبَنِي بِلَبَنِهِ وَعَلَفَ دَابَّتِي بِعَلَفِ دَابَّتِهِ، ثُمَّ قَرَأْتُ ﴿وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ﴾ [البقرة: ٢٢٠] "
فِي الصِّيَامِ
٧٩٢ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ «خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فِي رَمَضَانَ، فَشَكَا إِلَيْهِ النَّاسُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ الْجَهْدَ، فَأَفْطَرَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ»
٧٩٣ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁، أَنَّهُ قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ رَمَضَانَ، فَسَارَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى قُدَيْدٍ، ثُمَّ شَكَا النَّاسُ إِلَيْهِ الْجَهْدَ، فَأَفْطَرَ بِقُدَيْدٍ، ثُمَّ لَمْ يَزَلْ مُفْطِرًا حَتَّى أَتَى مَكَّةَ»
٧٩٤ - قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَظَلُّ صَائِمًا فِي رَمَضَانَ ثُمَّ يَبِيتُ طَاوِيًا قَائِمًا، حَتَّى إِذَا كَانَ السَّحَرُ شَرِبَ شَرْبَةَ لَبَنٍ فَكَانَتْ إِفْطَارَهُ وَسَحُورَهُ، وَإِنَّ رَجُلًا بَاتَ لَيْلَةً عِنْدُ النَّبِيِّ ﷺ فَطَلَبُوا لِلنَّبِيِّ ﷺ شَيْئًا فِي بُيُوتِ أَزْوَاجِهِ فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَطْعَمَ اللَّهُ مَنْ أَطْعَمَنِي» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ نَظَرُوا ⦗١٧٥⦘ إِلَى الْعَنْزِ فَإِذَا هِيَ حَافِلٌ، فَحَلَبَ مِنْهَا مِثْلَ مَا كَانَ يَشْرَبُ فَشَرِبَ النَّبِيُّ ﷺ
1 / 174