آثار مرفوعه
الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة
پژوهشگر
محمد السعيد بسيوني زغلول
ناشر
مكتبة الشرق الجديد
محل انتشار
بغداد
الْمِسْكِ لَمْ تَمَسَّهُ نَارٌ وَلا حَدِيدٌ تَجِدُ لآخِرِهِ طَعَامًا كَمَا تَجِدُ لأَوَّلِهِ ثُمَّ يَأْتِيهِمْ طَيْرٌ جِنَاحَاهُ مِنْ يَاقُوتَتَيْنِ حَمْرَاوَيْنِ وَمُنْقَارُهُ مِنْ ذَهَبٍ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ جَنَاحٍ فَيُنَادِي بِصَوْتٍ لَذِيذٍ لَمْ يَسْمَعِ السَّامِعُونَ بِمِثْلِهِ مَرْحَبًا بِأَهْلِ عَرَفَةَ وَيَسْقُطُ ذَلِكَ الطَّيْرِ فِي صَحْفَةِ الرَّجُلِ مِنْهُمْ فَيَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ كُلِّ مِنْ أَجْنِحَتِهِ سَبْعُونَ لَوْنًا مِنَ الطَّعَامِ فَيَأْكُلُ مِنْهُ وَيَنْتَفِضُ فَيَطِيرُ فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَضَاءَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ الْقُرْآنَ نُورٌ حَتَّى يَرَى الطَّائِفِينَ حَوْلَ الْبَيْتِ وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ثُمَّ يَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ رَبِّ أَقِمِ السَّاعَةَ مِمَّا يَرَى مِنَ الثَّوَابِ وَالْكَرَامَةِ.
أَخْرَجَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ بِسَنَدِهِ عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ عَنْ قَتَادَة عَن سعيد ابْن الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَالَ مَوْضُوعٌ فِيهِ ضُعَفَاءُ وَمَجَاهِيلُ وَالنَّهَّاسُ لَا يُسَاوِي شَيْئًا انْتَهَى. وَأَقَرَّهُ السُّيُوطِيُّ وَابْنُ عِرَاقٍ وَغَيْرُهُمَا. .
حَدِيثُ عَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا مَنْ صَلَّى يَوْمَ عَرَفَةَ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فِي كُلِّ مَرَّةٍ يبْدَأ بِبسْم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَيَخْتِمُ آخِرَهَا بآمين ثمَّ يقْرَأ بقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ ثَلَاث مَرَّات وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ يبْدَأ فِي كل مرّة بِبسْم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِلا قَالَ ﷿ لِمَلائِكَتِهِ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ.
أَخْرَجَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي الشَّيْخِ ابْنِ حَيَّانَ فِي كِتَابِ الثَّوَابِ بِسَنَدٍ فِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَنْعُمٍ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ طَرِيقِهِ وَقَالَ لَا يَصِحُّ ابْنُ أَنْعُمٍ ضَعَّفُوهُ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الثِّقَاتِ ويُدَلِّسُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَصْلُوبِ وَأَقَرَّهُ عَلَيْهِ السُّيُوطِيّ وَابْن عراق وَغَيرهمَا.
1 / 88