228

العرش وما روي فيه

العرش وما روي فيه

ویرایشگر

محمد بن خليفة بن علي التميمي

ناشر

مكتبة الرشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۸ ه.ق

محل انتشار

الرياض

الْعَرْشَ١ وأن يكون الله هُوَ فَوْقَهُ، وَفَوْقَ

١ ينكر بعض الجهمية عرش الرحمن ﵎، ويدعون أن معنى العرش في قوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾، إنما هو الملك، فهم لا يقرون بأن لله عرشا معلوما موصوفا فوق السماء السابعة تحمله الملائكة، بل يقولون: إن الله لما خلق الخلق- يعني السموات والأرض وما فيهن- سمى ذلك كله عرشا له، وهذا القول يقول به- أيضا- بعض المعتزلة وعامة متأخري الأشاعرة، وقد بينت هذا كله في قسم الدراسة، وذكرت ردود السلف على زعمهم هذا وإبطالهم له.

1 / 280