53

الأربعون في دلائل التوحيد

الأربعون في دلائل التوحيد

پژوهشگر

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۴ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

ژانرها

الحلى بِالريِّ يَقُول سَمِعت أَحْمد بن مُحَمَّد حدثونا أتقولون أَن كَلَام الله فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ قيل لَهُ نقُول ذَلِك لِأَن الله تَعَالَى قَالَ ﴿بل هُوَ قُرْآن مجيد فِي لوح مَحْفُوظ﴾ البروج ٢٢
فالقرآن فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَهُوَ فِي صُدُور الَّذين أُوتُوا الْعلم قَالَ الله تَعَالَى ﴿بل هُوَ آيَات بَيِّنَات فِي صُدُور الَّذين أُوتُوا الْعلم﴾ وَهُوَ متلو بالألسنة قَالَ الله تَعَالَى ﴿لَا تحرّك بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ﴾ فالقرآن مَكْتُوب فِي مَصَاحِفنَا فِي الْحَقِيقَة مَحْفُوظ فِي صدورنا فِي الْحَقِيقَة متلو بألسنتنا فِي الْحَقِيقَة مسموع لنا فِي الْحَقِيقَة كَمَا قَالَ تَعَالَى ﴿فَأَجره حَتَّى يسمع كَلَام الله﴾ هَذَا آخر مَا حَكَاهُ البهيقي عَن كتاب الابانة وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا فِي أول هَذَا الْبَاب بعد احتجاجه بآيَات وَغَيرهَا كَمَا هُوَ مَذْكُور فِي كتاب الابانة

1 / 93