150

Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

ناشر

مطبعة السلام

شماره نسخه

الأولي

سال انتشار

٢٠١١ م

محل انتشار

ميت غمر

ژانرها

الزّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلّهِ عَاقِبَةُ الأمور﴾ (١) لما تركنا الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فخرجوا من الدين .. ظلمناهم بترك الدعوة حتى تركوا الدين .. وظلمونا بإخراجنا من أرض الله فلسطين.
o ما الفرق بين المقصد والموعود؟
المقصد: ما يحبه الله جل وعلا.
والموعود: ما نُحبه نحنُ .. فإذا أقمنا أنفسنا علي ما يحبه الله ﷿، من (الإيمان والتقوى والإنابة والاستقامة والدعوة والصلاة والذكر وقراءة القرآن .. الخ.
o فالله ﷿ يعطينا ما نُحبه، قال تعالى: ﴿مّثَلُ الْجَنّةِ الّتِي وُعِدَ الْمُتّقُونَ فِيهَآ أَنْهَارٌ مّن مّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مّن لّبَنٍ لّمْ يَتَغَيّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مّنْ خَمْرٍ لّذّةٍ لّلشّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مّنْ عَسَلٍ مّصَفّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلّ الثّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مّن رّبّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النّارِ وَسُقُوا مَآءً حَمِيمًا فَقَطّعَ أَمْعَاءَهُمْ﴾ (٢) والنظر إلي وجه الله تعالي، قال تعالى: ﴿لّلّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىَ وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ (٣).
o الله ﷿ جعل المقصد ميسر لكل إنسان، فعن ابن مسعود ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك " رواه

(١) سورة الحج - الآية ٤١.
(٢) سورة محمد - الآية ١٥.
(٣) سورة يونس - الآية ٢٦.

1 / 150