177

الأمالي

الأمالي

ویرایشگر

قسم الدراسات الإسلامية

ناشر

مؤسسة البعثة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۷ ه.ق

محل انتشار

قم

ژانرها

بأن قومي قصم (1) الاقران * * يا قوم كونوا كأسود الجان آل علي شيعة الرحمن * * وآل حرب شيعة الشيطان فقتل منهم ثمانية عشر رجلا ثم قتل (رضوان الله عليه).

وبرز من بعده زياد بن مهاصر (2) الكندي، فحمل عليهم، وأنشأ يقول:

أنا زياد وأبي مهاصر * * أشجع من ليث العرين الخادر يا رب إني للحسين ناصر * * ولابن سعد تارك مهاجر فقتل منهم تسعة ثم قتل (رضوان الله عليه).

وبرز من بعده وهب بن وهب، وكان نصرانيا أسلم على يدي الحسين (عليه السلام) هو وأمه، فاتبعوه إلى كربلاء، فركب فرسا وتناول بيده عود الفسطاط، فقاتل وقتل من القوم سبعة أو ثمانية، ثم استؤسر، فأتي به عمر بن سعد (لعنه الله) فأمر بضرب عنقه، فضربت عنقه، ورمي به إلى عسكر الحسين (عليه السلام) وأخذت أمه سيفه وبرزت، فقال لها الحسين (عليه السلام): يا أم وهب، اجلسي فقد وضع الله الجهاد عن النساء، إنك وابنك مع جدي محمد (صلى الله عليه وآله) في الجنة.

ثم برز من بعده هلال بن حجاج وهو يقول:

أرمي بها معلمة أفواقها (3) * * والنفس لا ينفعها إشفاقها فقتل منهم ثلاثة عشر رجلا ثم قتل (رضوان الله عليه).

وبرز من بعده عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وأنشأ يقول:

أقسمت لا أقتل إلا حرا * * وقد وجدت الموت شيئا مرا أكره أن أدعى جبانا فرا * * إن الجبان من عصى وفرا فقتل منهم ثلاثة ثم قتل (رضوان الله عليه ورحمته).

صفحه ۲۲۵