بن كعب، كغيره من الصحابة. (١) (آل عمران: ١٤)
١٥٤ - وقال ابن أبي حاتم: ... عن أبي سعيد الخدري، ﵁، قال: [القنطار] ملء مَسْك الثور ذهبا. قال أبو محمد: ورواه محمد بن موسى الحرشي، عن حماد بن زيد، مرفوعا. والموقوف أصح. (٢) (آل عمران: ١٤)
١٥٥ - عن عائشة، ﵂، قالت: قال رسول الله ﷺ: "وَهَلِ الدِّينُ إلا الْحُبُّ والْبُغْضُ؟ قَالَ الله تَعَالَى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾.
قال أبو زُرْعَة: عبد الأعلى هذا منكر الحديث. (آل عمران: ٣٢)
١٥٦ - وكذا ما رواه الزبير بن بكار في كتاب النسب: أن رسول الله ﷺ عقّ عن ولده إبراهيم يوم سابعه وسماه إبراهيم. فإسناده لا يثبت، وهو مخالف لما في الصحيح ولو صح لَحُمِل على أنه أشْهَرَ اسمَه بذلك يومئذ، والله أعلم. (٣) (آل عمران: ٣٦)
١٥٧ - وقد روى ابن أبي حاتم في هذا حديثا غريبًا جدا فقال: ... عن ابن العاص - لا يدري عبد الله أو عمرو - عن النبي ﷺ في قوله: ﴿وَسَيِّدًا وَحَصُورًا﴾ قال: ثم تناول شيئا من الأرض فقال: "كان ذكره مثل هذا". (٤)
ثم قال ابن أبي حاتم: ... عن عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: ليس أحد من خلق الله لا يلقاه بذنب غير يحيى بن زكريا، ثم قرأ سعيد: ﴿وَسَيِّدًا وَحَصُورًا﴾ ثم أخذ شيئا من الأرض فقال: الحصور ما كان ذكره مثل ذي، وأشار يحيى بن سعيد القطان بطرف إصبعه السبابة.
فهذا موقوف وهو أقوى إسنادًا من المرفوع، بل وفي صحة المرفوع نظر، والله