Al-Adhwa' wa al-Shu'a'a 'ala Kitab al-Iqna'
الأضواء والشعاع على كتاب الإقناع
ناشر
دار خضر
ویراست
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۹ ه.ق
محل انتشار
مكة المكرمة
ژانرها
فقه حنبلی
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
Al-Adhwa' wa al-Shu'a'a 'ala Kitab al-Iqna'
Abdullah bin Umar bin Duhayshالأضواء والشعاع على كتاب الإقناع
ناشر
دار خضر
ویراست
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۹ ه.ق
محل انتشار
مكة المكرمة
ژانرها
وصفات الإحسان والجود والبر والحنان والمنة والرأفة واللطف: أخص باسم ((الرحمن)) وقال رحمه الله أيضاً: ((الرحمن)) دال على الصفة القائمة به سبحانه ((والرحيم)) دال على تعليقها بالمرحوم. وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله تعالى: ﴿وكان بالمؤمنين رحيماً﴾(١)، ﴿إنه بهم رؤوف رحيم﴾(٢) ولم يجيء قط رحمان بهم. وقال: إن أسماء الرب تعالى هي أسماء ونعوت، فإنها دالة على صفات كماله، فلا ننافي فيها بين العلمية والوصفية. فالرحمن اسمه تعالى ووصفه. فمن حيث هو صفة جرى تابعاً لاسم الله ومن حيث هو اسم ورد في القرآن غير تابع، بل ورد الاسم العلم، كقوله تعالى: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾(٣) انتهى ملخصاً.
قوله: ٢- ((أحمده حمداً)) معناها أن الكلام على الجميل الاختياري على وجه التعظيم. فمورده: اللسان والقلب. والشكر يكون باللسان والجنان والأركان. فهو أعم من الحمد متعلقاً، وأخص منه سبباً، لأنه يكون في مقابلة النعمة والحمد أعم سبباً وأخص متعلقاً لأنه يكون في مقابلة النعمة وغيرها فبينهما عموم وخصوص وجهي، يجتمعان في مادة وينفرد كل واحد عن الآخر في مادة - ٣ - قوله ((وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم أجمعين)) أصح ما قيل في معنى صلاة الله
(١) الأحزاب: آية ٤٣.
(٢) التوبة: آية ١١٧.
(٣) الرحمن: آية ٤٩.
49