Al-Adhkar by Al-Nawawi

النووی d. 676 AH
82

Al-Adhkar by Al-Nawawi

الأذكار للنووي ط ابن حزم

ناشر

الجفان والجابي

شماره نسخه

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

سال انتشار

٢٠٠٤م

محل انتشار

دار ابن حزم للطباعة والنشر

ژانرها

٥٢- فصل [في حكم أذان المرأة وإقامتها]: ٢٠٧- وتقيم المرأة والخنثى المشكل، ولا يؤذّنان؛ لأنهما منهيّان عن رفع الصوت.
بابُ ما يقولُ مَنْ سمعَ المؤذّنَ والمقيمَ: ٢٠٨- يُستحبّ أن يقول من سمع المؤذّن والمقيم مثل قوله، إلا في قوله: "حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح" فإنه يقول في دُبُرِ كُلّ لفظة منهما: "لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ". ٢٠٩- ويقول في قوله: "الصلاة خير من النوم": صدقتَ وبررتَ؛ وقيل: يقول: صدق رسول الله ﷺ الصلاةُ خيرٌ من النوم. ٢١٠- ويقول في كلمتي١ الإِقامة: أقامها الله وأدامها؛ ويقول عقيب قوله: "أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ الله": وأنا أشهد أن محمدًا رسول الله؛ ثم يقول: رضيتُ بالله ربًّا، وبمحمدٍ ﷺ رسولا، وبالإِسلام دينًا. ٢١١- فإذا فَرغَ من المتابعة في جميع الأذان صلَّى وسلَّم على النبي ﷺ ثم قال: اللَّهُمَّ ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته. [البخاري، رقم: ٦١٤] . ٢١٢- ثم يدعو بما شاء من أمور الآخرة والدنيا. ٢١٣- وروينا عن أبي سعيد الخدري ﵁، قال: قال

١ في نسخة: "كلمة".

1 / 88