Al-Adhkar by Al-Nawawi
الأذكار للنووي ط ابن حزم
ناشر
الجفان والجابي
ویراست
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
سال انتشار
٢٠٠٤م
محل انتشار
دار ابن حزم للطباعة والنشر
ژانرها
بابُ ما يقولُ بعدَ زَوَال الشَّمسِ إلى العصر:
٤٧٣- قد تقدم ما يقولُه إذا لبس ثوبه [رقم: ٢٠]، وإذا خرجَ مِنْ بَيْتِهِ [رقم: ٢٥]، وإذا دخلَ الخلاءَ [رقم: ٢٨]، وإذا خرج منهُ [رقم: ٣١]، وإذا توضأ [الأرقام: ٣٢-٣٦]، وإذا قصدَ المسجدَ [رقم: ٣٩]، وإذا وصلَ بابَه [رقم: ٤٠]، وإذا صارَ فيه [رقم: ٤١]، وإذا سمع المؤذِّن والمقيم [رقم: ٥٣]، وما بين الأذان والإقامة [الأرقام: ٥٤ - ٥٧]، وما يقولُه إذا أرادَ القيام للصلاة [رقم: ٥٨]، وما يقولُه في الصلاة من أوّلها إلى آخرها [الأرقام: ٦٠ - ١٠٢]، وما يقوله بعدها [رقم: ١٠٣]، وهذا كلُّه يشتركُ فيه جميعُ الصلوات.
٤٧٤- ويستحبّ الإِكثار من الأذكار وغيرها من العبادات عقبَ الزوال، لما روينا في كتاب الترمذي [رقم: ٤٧٨]، عن عبد الله بن السائب ﵁، أن رسول الله ﷺ كان يُصلِّي أربعًا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال: "إنَّها ساعةٌ تُفْتَحُ فِيها أبْوَابُ السَّماءِ، فأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي فِيها عَمَلٌ صَالِحٌ" قال الترمذي: حديث حسن.
٤٧٥- ويُستحبّ كثرةُ الأذكار بعد وظيفة الظهر، لعموم قول الله تعال: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ﴾ [غافر: ٥٥] .
٤٧٦- قال أهل اللغة: "العشيُّ": من زوال الشمس إلى غروبها. قال الإِمام أبو منصور الأزهري: العشيّ عند العرب: ما بين أن تزولَ الشمس إلى أن تغرب.
1 / 172