العلل الواردة في الأحاديث النبوية

الدارقطنی d. 385 AH
113

العلل الواردة في الأحاديث النبوية

العلل الواردة في الأحاديث النبوية

پژوهشگر

محمود خليل

ناشر

دار ابن الجوزي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۷ ه.ق

محل انتشار

الدمام

ژانرها

علوم حدیث
والكتاب يقع في مجلدين يحتوي على (٢٨٤٠) حديثا. ذكر فيه ابن أَبي حاتم كلام أَبيه وأَبي زُرْعَة الرازيين اللذين ردا على أسئلته التي وجه إليهما. وعني فيه بذكر العلل التي توجد في الحديث إسنادا ومتنا، وأحيانا يذكر الكلام في الرواة من حيث الجرح والتعديل. وفي ذكر العلل أحيانا يتوسع وأحيانا يقتضب. فميزه كتاب العلل لابن أَبي حاتم على كتاب العلل للدارقطني هي ترتيبه على أبواب الفقه. ولكن كتاب العلل للدارقطني يمتاز عنه بكثرة الطرق لحديث واحد. وإليك بعض النماذج: ١ - قال ابن أَبي حاتم: " سأَلت أبي عن حديث رَواه الزُّهْرِي وأُسامة بن زيد ونافع وابن إِسحاق والوليد ابن كثير عَنْ إِبراهيم بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَن أَبيه عَن عَلِيٍّ: نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عن القراءة راكعا ... الحديث. ورواه الضحاك بن عثمان وداؤد بن قيس الفراء وابن عَجلاَن عَنْ إِبراهيم بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَن أَبيه عَن ابن عَبَّاس عَن علي، أيهما الصحيح؟ قال أبي: لم يقل هؤلاء الذين رووا عَن أَبيه: سمعت عليا إلاَّ بعضهم وهؤلاء الثلاثة مستورون، والزيادة مقبولة من ثقة، وابن عَجلاَن ثقة، والضحاك بن عُثمان ليس بالقوي وأُسامة لم يرض حتى روى عن إِبراهيم، ثم روى عن عَبد الله بن حنين نفسه، وأُسامة ليس بالقوي، وقال أبي: مَرة أُخرَى الزُّهْرِي أحفظ (١) ". وعندما سئل الدارقطني عن هذا الحديث فَقَالَ: " هُوَ حَدِيثٌ يَرويه ابْنُ أَبي لَيْلَى عَنْ عَبد الْكَرِيمِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الحارث عَن ابن عَبَّاس عَن علي.

١ - العلل لابن أبي حاتم ١ / ١٣١ (٣٦١) . (*)

1 / 124