============================================================
ولو أمسكواعنه لكان جزاء لهم دينا ودنيا، وآغرة وأولى(1)، فإن من أصعب الأمور التحكيم على الأرواح بغير معرفة والأمر يشنء ، والنهى عن غيره من غير بصيرة .
وان الواحد منهم ربما بلغ به الامر من الصيانة ، أنه يذيح تقسه من غير أن يتكلم (3 بين اثنين فى شىء حقير من حطام الدنيا، ( كيلا يبوه من ذلك باثم (3)، ثم يخبط مهمكا على وجهه فى التحكم على أرواح الناس (1) ، من غير بحث ولاقياس، ولا أصل (1) هنا ميدأ عظيم لكل إنسان، وهر أن الإححام عن الإضرار بالغي يعتبر عملا صضالحا، ينال صاحيه الثواب عليه.
(2) ف الاصل تكلم (3) فى الأصل : "كيلا تحبعت فى ذلك ياثم أو ييوه منه ورن".
(4) تلاحظ هنا أن الرادى يحترم الإنسان تماما، ويخاف عليه من الموت قتلا، وهلا أيضا لا يتناقض مع ما ذهب إلية من أنه لا يصح الالسان الفاضل أن يخاف من الموت ولاسيما: الإنسان الخير الفاضل المكمل لأداء ما فرضت عليه الشريمة المحقة ، لانها قد وهدته الفوز والراحة والوصول إل التعيم الدائم ، - للطب الروحانى 16 .
صفحه ۶۸