============================================================
التفزير من أوهباء اللب: واعلم أن اللصوص وقطاع الطريق ، خير من أوليك النفربة الذين يدعون الطب ، وليسوا بأطباء، لانهم يذهبون بالال (1) : وربما أتولا (2 على الانفس ، وهؤلاء كثيرا ما يأتون على الأنفس النفيسة(4) ..
وإن من اضطر إلى ذلك، لحاجة أو سد مجاعة، خير ممن هو مستغن عته ، يريد بذلك التشدق والسمعة ، كى يقال : إن فلانا رج اليه فى علم الطب(").
واكثر هؤلاء يرجعونه إلى الزهد، وصيائة النفس ا/. ص174
(1) مكذا يكره الراوى أن يكون الطبيب جشما مستغلا، وقد حارب هذه الظاهرة ايضأ فى كتابه يره الساعة ص 8 0 س(8) فى الاصل * انعوا، (3) يقول الرصاقى عن الرازى فى جلة المقثبس ض 608 ج 10 المجالد الثالت توفير 1108: وكان حليف الجد لم يآل جهده بدحض خصوم لعلم من كل هرال (4) فى الأصل * إن فلانا يرجمع إلى علم الطب ، :
صفحه ۶۷