============================================================
فقتل الشقى بعلاجه المنكر ، من مدة ماكنت هناك عدادا من الناس . فعجبت من غباوتهم وشقلوته ، ومن جهالتهم وجرآته، ولو خليت المرضى والطبيعة (1) ، ولم تعالج ألبنة ، خير لهم، وأعود عليهم ، من [ أن ] يستشفى بمثل ذلك الطبيب (3) .
و لوأن رجلا استوعب عدة ععرد ، فإنه لا يصح له من
التجربة، أن الإسهال معالج بد لك الرأسر بالخرق الحشنة، (نيستريح
المريض) (2) ، وأن السعالربما يؤدى إلى السل ، إز لم يلطخ الرأس بدواء الحردل (4) ، حتى يقط وينفتح .
(1) يلاحظ أن فكر الرازى يحمل طابعا إنسانيا عاما ، ولعه السر فى الاعتماد على كتبه مترجة أوضه مترجمة بأوروبا مدة طويلة.
(2) منا مبدأ ارتكاب أخف الضررين . وهو مقبول شرعا ويميل الرازى داتما إلى الصفقة بالافسان ، حيث يتأذى من وقوع الالم ب ، الا بقدر الإصلاح والعلاج - الطب الروحانى 37.
(3) قد ييدو هذا الكلام غريبا من الواوى، لكن العلم اليوم يقول بأكثر من هذا فقد نشرت صحيفة الاخبار القاهرية يوم 8/ه/175 أن أحد الآطباء الإنحلير اكتشف علاج الروما تيرم، بضرب اللريض بأكياس من الرمل بقوة فى موطن الرض .
(4) الخودل : نبات حولى م، نباتات الدنيا الحديمة:
صفحه ۶۶