============================================================
تناول منه يصرع بعقبه، غير آنه كان ينفع العلة الى أصابته فجامنى وشكا إلى فاستوصفته الدواء، فوصفه لى ، فكان فيه بذر الكرفس(1) ؛ فألقيته مته. فاستعمله بعد ذاك ؛ فكان س7 لا يصرع ؛ وينفعه نفعا بينا.
وحتاج في استعال صناعة الطب إلى طول الملاقاة (2)؛ فإن من صاحب إنسانأ سنة أعلم لطبيعته من صاحبه شهرآ ويحب (4) فى ذلك أن يكون الطبيب قد أحكمالاصول ، وقرأ الفروع (4) ؛ فإنه من غير هذين لايصح له شىء(6)، ولا يهتدى لامر من الآمور فى الصناعة؛ فعليهما فاعتمد.
(1) لكم نس (عشب ه سان قصدة تويل عوقه، وتستععل تابلا (2) هذا مبدا عظيم فه الطب . بعكن ماراء اليوم من سرهة بعض الأطباه فى الكشف على عدد كبير من المرضى : (3) يفهم من لفظة (يجب) هتا، ايمان الواوى بالمسؤلية الفردية لطبيب . وهو اصل عام من أصول فلسنة - للسيرة الفاصفية102 (4) فكرة الرازى هنا تبط القول بأن العرب او المسلين ، لم يكونوا يعرفن المنهج العلمى السليم ، مهج القوانين ، كلية وجوثية.
وقد صرخ أرازى بهما فى كتابه : متافع الاغنية 5.
(ة) خق البعضهم أن يقول : (ان الطحب كان متفرقا لجمعه ارازى)
صفحه ۶۲