============================================================
قلبا أن دخلتعليه ، فإذا أنا بالمتطبب ، وقد [ شمر عن (1) عضديه، واستعد أن يفصده. القيفالين(2) فهيته عن ذاك، ومنعته من فصده . وعالجته من العلاج بماكنت عرفته (2) ؛ فبرأ.
ولو فصده لعمل فى اتلاف نفسه(4).
ورأيت مرة رجلا أصابته علة؛ بقجاء طبيبا ، فأمر له بدواء يستعمله على مر الأيام ؛ فكان لعلته شافيا .
فأصابت هذه العلة بعينها، رجلا آخر . فعلمه الرجل الأول ذلك الدواء . وكان الرجل الثانى يعتريه الصرع(5) . فسكان كلما (1) ليستا بالاصل.
(2) القيفال : عرق فى الرراع يفصد .
(4) وقد يوجب الرازى ، الفصد فى بعض العلل؛ ففى الحاوى 9206 ( أنا آمر بالفصد فى جميع العلل الامتلاثية والصعبة، وهى كالنقرس واارمد ووجع الكبد).
(4) ان التوعة التجرييبة لدى الرازى، تشير إلى تفاؤله رقد بدا تقاؤله واضحا فى ميدان الطب . وان كتابه الحاوى مع ضخامته ايزخر بهذه التزعة؛ حيث يتجه كله إلى غاية واحدة، هى الرأفة بالانسان .
(ه) الصرع : اضطراب عصبى، يظهر بشكل توبات نقد وعن، شيات0
صفحه ۶۱