============================================================
ما يحتاج الطبب أن يامر بعلاج فى ذكره كراهة، مثل الشهافاى (1) والحقن : فإذا لم يكن المتطيب مقربا فيمنعه () الحدمة أو الجبن أن يشير عليه بذلك العلاج فريما أدت (( حشمته منه إلى إتلاف نفسه . كما ص3 أنى سمعت أن ملكا أصابته علة للقرلنج ، فاحتاج الطبيب فيها إلى امتعمال الحقنة ، ولم يكن الملك سمع بوصفها ، إذ كان عاميا لم يشاهد العلباء . فأشار الطيب عليه باستعم الها . فلا وصفها له ظن الملك بقلة عقله وكثرة حمهله . أن ذلك باستخفاف من الطبيب ، وتهاون بعلاجه . فغلظ له القول ، وقال : بمن ينبغى أن يفعل ما وصفت؟ افخانه الطيب على فسه فتال : بى. أيد الله الملك قال : أو ينفعنى ذلك ؟ فقال : المتطبب قد قيل : إنه ينفع : وترك علاجه ، فتلف فيه وحكى هذا الطبيب أنه لو حقن لفاز ونحا . قلها لم يكن مقربا من مخدومه . حى يمكته أن يباسطه فى الكلام ، خافه وترك (1) الشيافات : لوح من الأدوية .
(2) في الأصل : "فيمنه ،
صفحه ۵۰