============================================================
أيد الله الملك - ظنلت أن خدمته تزيد فى الرفعة وعظم الة2، لا(فى) الضعة وخمول الذكر(1) . ففهمه الملك ، واعتذر اليه واكرمه ، وخلع عليه .
وأشفق من حول الملك به طبيبه، فإن كثير آمن قرابته وخدامه يسرون ال بمرضه وموته، طمعا لوراثة ماله أو ملكه، والطيب ص، اد جد؛ فى حفظ صحته، مسرور بدوام عافيته (2) .
ولا شيء أنكر لقلبه من مرض مخدومه - فإنه يريه أن يدفي عبه علته فى أقصرلة، وأسرع وقت ، وأهون علاج . وإن لم يمكنه ذلك ، فان للطل درجات أربعا : ابتداه وتزيدا ومشتهى (1) فى الاصل ورفعة وعظم قدر، لاضعة وخمول ذ كر (2) يقرب من هذا ما يراه إميل لودفيغ من أن الطبيب هو الذى بسك ميزان السمادة يديه : له . الحياة والحب ص 146 ترجمة عاهل وهيتر دار المعارف بمصر1900 اما برنار دشو فيرى عكس رأى الرازى، حيث ذم الاطباء ومهنة لطب؛ ولعلها تجرة شخصية مرت به له: حيرة الطبيب 27-16 ترجمة د. عمر مكاوى - دار الفكر العرب 1962.
صفحه ۳۵