أخير المدخرات شرح أخصر المختصرات

حازم خنفر d. 1450 AH
56

أخير المدخرات شرح أخصر المختصرات

أخير المدخرات شرح أخصر المختصرات

ژانرها

كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلَامِ وَالسُّنَّةِ) أَيِ الطَّرِيقَةِ الَّتِي سَنَّهَا ﵇، (وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَيْهِمَا، اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لَهُ، وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ) بِضَمِّ النُّونِ وَالزَّايِ: مَا تَهَيَّأَ لِلضَّيْفِ، (وَأَوْسِعْ مَدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، ونَقِّهِ مِنْ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ) إِنْ كَانَ رَجُلًا، وَلَا يَقُولُ: «أَبْدِلْهَا زَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهَا»، (وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ). (وَإِنْ كَانَ) المَيِّتُ (صَغِيرًا أَوْ) بَلَغَ (مَجْنُونًا) وَاسْتَمَرَّ؛ (قَالَ) بَعْدَ: «وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَيْهِمَا»: (اللَّهُمَّ اِجْعَلْهُ ذُخْرًا لِوَالِدَيْهِ وَفَرَطًا) أَيْ سَابِقًا مُهَيِّئًا، (وَأَجْرًا وَشَفِيعًا مُجَابًا، اللَّهُمَّ ثَقِّلْ بِهِ مَوَازِينَهُمَا، وَأَعْظِمْ بِهِ أُجُورَهُمَا، وَأَلْحِقْهُ بِصَالِحِ سَلَفِ المُؤْمِنِينَ، وَاجْعَلْهُ فِي كَفَالَةِ إِبْرَاهِيمَ، وقِهِ بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ الجَحِيمِ). (وَيَقِفُ بَعْدَ) التَّكْبِيرَةِ (الرَّابِعَةِ قَلِيلًا)، وَلَا يَدْعُو، (وَيُسَلِّمُ) وَاحِدَةً عَنْ يَمِينِهِ، وَيَجُوزُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، وَثَانِيَةً، (وَيَرْفَعُ) مُصَلٍّ (يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ) نَدْبًا. (وَسُنَّ تَرْبِيعٌ فِي حَمْلِهَا) أَيِ الجِنَازَةِ مَعَ عَدَمِ الازْدِحَامِ، وَهُوَ أَفْضَلُ مِنَ الحَمْلِ بَيْنَ العَمُودَيْنِ، وَصِفَتُهُ: أَنْ يَضَعَ قَائِمَةَ النَّعْشِ اليُسْرَى المُقَدَّمَةَ عَلَى عَاتِقِهِ اليُمْنَى، ثُمَّ يَنْتَقِلَ إِلَى المُؤَخَّرَةِ، ثُمَّ يَضَعَ قَائِمَةَ اليُمْنَى المُقَدَّمَةَ عَلَى كَتِفِهِ الأَيْسَرِ ثُمَّ يَنْتَقِلَ إِلَى المُؤَخَّرَةِ، (وَ) سُنَّ (إِسْرَاعٌ)، وَسُنَّ اتِّبَاعُ الجَنَائِزِ، (وَكَوْنُ مَاشٍ) مَعَهَا (أَمَامَهَا، وَ) سُنَّ كَوْنُ (رَاكِبٍ لِحَاجَةٍ خَلْفَهَا، وَقُرْبٌ مِنْهَا، وَ) سُنَّ (كَوْنُ قَبْرٍ لَحْدًا) بِفَتْحِ اللَّامِ، وَالضَّمِّ لُغَةً، وَهُوَ أَنْ يَحْفِرَ فِي أَسْفَلِ حَائِطِ القَبْرِ حُفْرَةً تَسَعُ المَيِّتَ، (وَ) سُنَّ (قَوْلُ مُدْخِلٍ) المَيِّتَ القَبْرَ: (بِسْمِ اللَّهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ)؛ مِلَّتُهُ: شَرِيعَتُهُ، (وَ)

1 / 59