کتاب الاوراق

الصولی d. 335 AH
82

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

ناشر

شركة أمل، القاهرة

سال انتشار

1425 هـ

ژانرها

بلاغت

وأبدلك الإله به صلاحا

وعافية تمحق كل داء

وألبسك المليك رداء عمر

على الأيام ممدود البقاء

شفاك الله طاوي كل سقم

فإن العيش فى بشر الشفاء

فقد أنزلت من قحطان بيتا

رفيع السمك متسع الفناء

فقال محمد بن منصور: ما جاءتنا اليوم هدية أحسن من هدية أشجع، وحمل إليه صينية فضة فيها ند أهدى إليه، فكان [يقوم] بمال عظيم قال أبو بكر: وجدت بخط إسحاق الموصلى: ولى الرشيد جعفر بن يحيى خراسان، فجلس للناس يهنئونه، وأنشده الشعراء ودخل فى آخرهم أشجع فقال: أتأذن فى إنشاد شعر قضيت به حق سؤددك وكمالك، وخففت به ثقل أياديك عندي؟ فقال: هات يا أبا الوليد، فإنك أكثر شعرائنا برا بنا، فأنشده وذكر خروجه:

أتصبر يا قلب «1» أم تجزع

فإن الديار غدا بلقع

غدا يتفرق أهل الهوى

ويكثر باك ومسترجع

إلى أن بلغ قوله:

ودوية بين أقطارها

مقاطع «2» أرضين لا تقطع

تجاوزتها فوق عيرانة «3»

من الريح فى سيرها أسرع

إلى جعفر نزعت رغبة

وأى فتى نحوه تنزع

فما دونه لامرىء مطمع

ولا لامرىء غيره مقنع

ولا يرفع الناس من حطه

ولا يضعون الذى يرفع

صفحه ۸۲