222

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

ناشر

شركة أمل، القاهرة

سال انتشار

1425 هـ

ژانرها

بلاغت

هل فيك من طمع لذى أمل

أم للأسير لديك من فك

ابغي تقربها فيبعدها

عز الهوى وعزائم الفتك

وترى عليها في تبدلها

خفر الحياء وبهجة الملك

إنى لأحسب طول صبوتها

عنى سيسلمنى الى الهلك

وقال لمحمد بن سعيد وقدحم:

خبرنى من كنت ساءلته

عن حال حماك وشكواكا

بكل ما أهوى ولكنه

حرك قلبي عند ذكراك

وقال أيضا:

قالت ضعيفة قد رأيت جراشة

خشنت عليك ولم تكن فحاشه

ولقد أردت الى جراشة حاجة

بعد العشاء فأفلتت حلباشه

عجبت ولو لبثت كحقو مهوم

رجعت إليك بطعنة جياشه

وقال فى ببغاء ماتت لصديق له وكان له اخ متخلف «1» يقال له عبد الحميد:

أنت تبقى ونحن طرا فداكا

أحسن الله ذو الجلال عزاكا

فلقد جل خطب دهر أتانا

بمقادير أتلفت ببغاكا «2»

عجبا للمنون كيف اتتها

وتخطت عبد الحميد أخاكا

كان عبد الحميد أصلح للمو

ت من الببغا وأولى بذاكا

شملتنا «3» المصيبتان جميعا

فقدنا هذه ورؤية ذاكا

[قال الصولى وانما أخذه أحمد بن يوسف من قول أبى نواس فى التسوية وزاد

صفحه ۲۲۲