کتاب الاوراق

الصولی d. 335 AH
154

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

ناشر

شركة أمل، القاهرة

سال انتشار

1425 هـ

ژانرها

بلاغت

نعتا ولا في بازل وقارح

وراكب في رحله كالجانح

ولا ببعث سابح أو رائح

ولا بد في الدار غير بارح

ولا بوصف رائح وسانح

ونازح شاق فؤاد نازح

وامدح فتى تزين مدح المادح

نفس له ليست من الشحائح

وليس عود نبعة بقادح

يلقى العفاة منه غير كالح

ذا نائل يملأ دلو الماتح

فاز فأضحى وهو عين الرابح

بيوسف بن القاسم المنافح

حتف شباه كل جلس طامح

فهو الفتى يضمر فى الجوانح

ودا ونصحا لك غير رائح

ويا مرجى لحلول الفادح

قد فسح الرحمن خير فاسح

فكن لمن يرجوك خير نافح

قال أبو بكر: حدثنا محمد بن سعيد، قال: حدثنى سليمان بن أبى شيخ قال لما كانت الليلة التى توفى فيها موسى أخرج هرثمة بن أعين هارون الرشيد فأجلسه للخلافة فدعى هارون بيحيى بن خالد [بن برمك] وكانا محبوسين فى حجرة معا في الرواق، وكان موسى قد عزم على [قتله وقتل هرون الرشيد] «1» في صبيحة تلك الليلة ليصفو الأمر لابنيه، فوجه يحيى بن خالد إلى يوسف بن القاسم، وكان صديقه يخلف أباه في كل شيء فأمر بانشاء الكتب بخلافة الرشيد فكتب فى ذلك بأحسن كتب، ثم أمر الناس فى غد، فأشفق يحيى أن يتكلم الرشيد فيقصر، فقال ليوسف: قم فكلم الناس، فقال: إن الله بمنه ولطفه من عليكم معاشر أهل [بيت نبيه بيت] الخلافة ومعدن الرسالة، واياكم أهل الطاعة من أنصار الدولة، وأعوان الدعوة فى نعمه التى لا تحصى بالعدد، ولا تنقضي أمد

صفحه ۱۵۴