کتاب الاوراق
كتاب الأوراق
پژوهشگر
ج هيورث دن
ناشر
مطبعة الصاوي
محل انتشار
مصر ١٩٣٥ م
مَالَهَا مَشْرَبٌ عَلَيْهِ مَعَ الظِّمْ ... ءِ وَوِرْدِ الإِخْمَاسِ إلاَّ الْحَمِيمُ
وَالَّذِي يُوجِبُ الْمَدِيحَ لِشَرْحِي ... جَمُّهُ الْفَاءُ وَالنَّبَاتُ الْجَمِيمُ
لاَ تَكُرُّوا عَلَيَّ فِيهِمْ مَلاَمًا ... فَعَذَابُ الْحِجَابِ عِنْدِي أَلِيمُ
وكَذَا جَاءَ في التَّلاوَةِ نَصًَّا ... لَيْسَ بَعْدَ الْحِجَابِ إلاَّ الجَحِيمُ
كُلُّهُمْ فِي أَوَانِ إِذْنِ عَدُوٌّ ... وَصَدِيقٌ فِي غَيْرِ إِذْنٍ حَمِيمُ
وَنِيَامٌ عَنْهُمْ كَنَوْمةَ أَهْلِ ال ... كَهْفِ لَوْلاَ وَصِيدُهُمْ وَالرَّقِيمُ
لَمْ يَلْدْهُمْ جِوَارُ سَعْدٍ كَمَا قَا ... لَ جَرِيرٌ وكُلُّهْمُ مَرْكُومُ
مَا أُعَلِّي عَلَيْهِمُ اللَّوْمَ لكِنْ ... مُلْزِمِي فِيهِمُ المَلاَمَ ذَمِيمُ
وَعَطَايَاكَ إِنَّهَا فَيْضُ بَحْرٍ ... إنَّ شَيْطَانَ مَنْعِهِمْ لَرَجِيمُ
أَمِنَ الحَقِّ أَنْ يَجِفَّ ثَرَى رَبْ ... عِي مِنْكُم وغَيْثُهُمْ مَسْجُومُ
لِيَ مِنْ غَيْثِهِ رَذَاذٌ وَطَلٌ ... وَلِغَيْرِي الأَجَشُّ مِنْهُ الْهَزِيمُ
نَامَ حَظِّي فَأَيْقَظُوهُ بِجُودٍ ... إِنَّهُ بَعْدَ بَدْئِكُمْ تَتْمِيمُ
قَدْ تَشَكَّيْتُ مَا أُلاَقِي إِلَيْكُمْ ... مِثْلَ مَا يَشْتَكِي الْوَصِيَّ يَتِيمُ
كُلُّ مَنْ أَخْطَأْتْهُ رَحْمَةُ عَطْفٍ ... مِنْ نَدَاكُمْ وَأُنْسكُمْ مَزْحُومُ
فِي زَمَانٍ طَرَّزْتُمُوهُ بِجُودٍ ... وَهُوَ لَوْلاَكُمُ زَمَانٌ لَئِيمُ
1 / 95