فلما بلغت الفارعة؛ خطبها نبيط بن جابر بن مالك، من بني مغالة،
فزوجها إياه رسول الله ﷺ، فلما كان الليلة التي زفّت فيها قال لهم قولوا: «أتيناكم أتيناكم، فحيّونا نحيّيكم (^١)، ولولا الحنطة السّمراء لم تسمن عذاريكم، ولولا الذّهب الأحمر لم نحلل بواديكم» (^٢).
فدخلت على نبيط، فحملت بعبد الملك بن نبيط، فلما ولدته جاء به أبوه على رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله سمّه؟، فسماه: «عبد الملك»، وبرّك فيه.
وقتل عبد الملك، وأخوه محمّد لأ [بيه يوم] (^٣) الحرّة (^٤).
(٩٦) وزوج: حبيبة (^٥).
سهل بن حنيف، من بني عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس (^٦).
فولدت له: أبا أمامة أسعد بن سهل (^٧).
فجاء به سهل إلى رسول الله ﷺ فقال: [سمه، فس] (^٨) ماه: «أسعد»، وكناه: «أبا أمامة»، باسم جده أبي أمه وكنيته.
(٩٧) وزوج: كبشة (^٩).
عبد الله (^١٠) بن أبي حبيبة [٦١/ب] بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة،
(^١) كتب على جانب نص المتن: (فحيانا وحياكم).
(^٢) سبق تخريجه.
(^٣) ما بين [] مطموس وأضفته تبعا لظاهر السياق وتقدمت ترجمتها، انظر (٢٧ - ٢٨).
(^٤) تقدم ذكرهم في بني مغالة.
(^٥) طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٤٣٩)، والمحبر (ص ٤٣١)، والاستيعاب (ج ٤ ص ٢٦٦)، وعيون التاريخ (ص ٣٢٩)، ٣٢٩)، والاستبصار (ص ٨٥)، وأسد الغابة (ج ٦ ص ٨٥).
(^٦) طبقات ابن سعد (ج ٣ ص ٤٧١ وج ٦٥ ص ١٥).
(^٧) في: طبقات ابن سعد (ج ٣ ص ٤٧١)، وأضاف: (عثمان بن سهل).
(^٨) ما بين [] مطموس، وأضفته من طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٤٤٠).
(^٩) طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ٤٤٠)، والمحبر (ص ٤٣١)، وعيون التاريخ (ص ٣٤٢)، والاستبصار (ص ٨٥)، وأسد الغاية (ج ٦ ص ٢٤٧).
(^١٠) طبقات ابن سعد، الطبقة الخامسة (ج ٢ ص ٢٥١).