77

============================================================

وقال أيضا : [الطويل]

ولما تناجوا بالفراق تزحزحت

حياتى وأمسى القلب فى زى ذاهب

فقلت : ترفق أيها القلب ساعة

أترحل من قبل ارتحال الركائب ؟

ترقق ، لعل البين من عظم ماجنى

يتوب فيثنيهم بعطفة تائب

وقال أيضا وفيه صنعة : [الكامل]

بلغ المنى - فى صده - عذاله

ونما هواه فهاج لى بلباله

ما ينقضى وجدى به فى يقظتى

فإذا غفوت سطا على خياله

وجعلت أنقش صورة لمثاله

فإذا تكامل راعنى تمثاله

وقال أيضا : [الوافر]

ولما راعها التوديع قالت :

- وأدمعها تحير فى المآقى-

تمل من الوداع فلا تلاق

تومله سوى مذا التلاقى

وبق الدمع للأشواق بعدى

فقلت لها : يبقى الدمع باقى

وقال وفيه صنعة : [مجزوء الكامل]

يا حاكيا قد القضي

ب ومخجل الغصن الرطيب

ارحم عليلا ليس ما

يشكوه من عمل الطبيب

قد كان يكتم جبه

حذرا عليه من الرقيب

فوشت به ألحاظه

لا شك فى لخظ المريب .

صفحه ۹۵