وفيه جكمى أن الشريف العجمى الحسنى متولى الصتاعة غور مجري مقياس ماء التيل بمصر الذى تولى بناءه براديا على بن أبى الرداد ، فسأل ابن أبى الرداد قاضى القضاة فى التوقيع إلى الشاهدين أبي الحسن بن سليمان بن رستم والخليل ابن أحمد بن خليل بمشارفة هذا المقياس وإنهاء ما يصح إليه ، ففعل ذلك .
وفيه ورد الخبر من الاسكندرية آن المراكب الموقرة مالأ وتجائرا النافذة من الحضرة إلى المغرب ، وهى سبع قطع غرقت فم البحرا عند جروجها عن الاسكندرية بخميع ما فيها.
وفيه ترافع السعر واشتد لأجل أن مراكبا وردت إلى ساحل مصر مملوءة قمحا فرسم إصدارها إلى المقس ، فتسلم جميع ما فيها من القمح للقصر المعمور .
وفيه طاف العامة والسوقة الأسواق بمصر بالحبال والشومة والطبول والبوقات يجمعون من التجار وأرباب الأسواق ما ينفقونه فى مضيهم إلى سجن يوسف فقال لهم التجار : شغلنا بعدم الأقوات بمنعنا عن هذا . فأنهوا حالهم إلى الحضرة
صفحه ۶۱