وأراك الذى تلوم ولومى

لك أولى فى حين أضحى وأمسى

فارض منى بالصمت عن ذكرك اللو

م فعكس الملام من شر عكس

شغلت بالقهوة والعين

فى مقدمى عن أن توافينى

يا جائرا فى الحكم حتى متى

أتصفك الدهر وتجفوتى؟

والله لولا الخوف من سنة

أستنها تذكر فى الحين

لصرت من وقتى إلى داركم

مبادرا حتى تهنينى

صددت وربما قتل الصدود

ولم تك عائدى فيمن يعود

ولو كنت المريض لجئت سعيا

إليك يحثنى قلق شديد

صددت وليس من شأنى الصدود

ولكنى أوافق ما تريد

فكم أجدى الصدود لدى أناس

كثير الوصل عندهم زهد

أتانى ما ظللت له اغتماما

كأن الأرض فى عينى تميد

فكان بى الذى أمسيت تشكو

وكان لك السلامة والخلود

يا قمرا تشرق أنسواره

وتشرق الأنوار من بهجته