فيه رأس الحسين بن على بن ألي طالب ، فأخرجه وعطره وحمله(5) في سفط إلى أجا دار بها وعمر
المشهد -) ، فلما تكاما حمل الأفضا الرأس عل صدره وسعى به ماشيا إلى أن أحله في مقره .
وقيا أن المشقد [ بعسقلآن ](5) بناه أمير الحيدث بدر الجمالى وكعله ابنه شاهنشاه الافضا (246) .
وكان حمل الرأس إلى القاهرة ووصوله إليها يوم الأحد ثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين
وخمسمائة
(5 ظ سنة اثسين(3) وتسعين وأربعمائة
في رجب حاصر الفرنج البيت المقدس ، وكانوا قد ملكوا الرملة قبل ذلك في ربيع الآخر . فخرج
إليهم الأفضل بعساكره ، فلما بلغ الفرنج خوجه جدوا في حصاره حتى ملكوه يوم الجمعة الثانى
والعشرين من شعبان ، وهدموا المشاهد وقبر الخليل ، عليه السلام ، وقتلوا [أهل ](5) البلد جميعهم
إلا اليسير ، وانحازت طائفة إلى محراب داود ، عليه السلام ، فسلموا المححراب فى الثالث والعشرين
صفحه نامشخص