مقدموهم إلى المستنصر لشكوى ذلك فأمرت أم المستنصر من عندها من العبيد وهجموا على
لأتراك وقتلوا منهم ، فبلغ ذلك ابن حمدان ففر إلى ظاهر القاهرة وتلاحق به الأتراك فكانت بينهم
وبين العبيد المقيمين بالقاهرة ومصر حروب (5و شديدة مدة أيام . وحلف اب . حمدان أنه لا ينزل ع.
فرسه حتى ينفصل إما له أو عليه . واجتهد القوم في المحاربة فكانت لابن حمدان النصرة على العبيد
فأسرف في القتل فيهم حتى لم يبق بمصر والقاهرة منهم إلا القليل ، هذا والعبيد المقيمون بالصعيد على
حالهم . وكان أيضا بالإسكندرية منهم جماعة فسار ابن حمدان إليها وحاصرها فطل من بها من
العبيد الأمان فتب بها من يثق به وانقضت السنة فى قتال العبيد
رفى يوم الثلاثاء ثامن محرم صرف ابن ألى كدينة وولى أبو القاسم عبد الحاكم المليجي . ثم
صف فىي سابع جمادى الآخرة وأعيد ابن [ ألي ] كدينة . ثم صرف وأعيد المليجي . ثم صرف أيضا
وأعيد ابن أني كدينة . ثم صف فى الثامن والعشرين من ذى القعدة (36) ، وولى جلال الملك أبو
صفحه نامشخص