نحن فمن يخالفنا وهو وزير السيف . وأما صعود المنبر فيستنيب عنه قاض القضاة ، وأما ذكه في
الكتب الحكمية فلا حاجة إلى ذلك ، ويفعا ما كان يفعل قبل أمير الجيوش واستوزره والناس
ينكرون عليه ذلك(44) . وقيل أنه ترقى في الخدم حتى ولى ولاية المحلة وأنه سار منها مجدا حتى
وصل القاهرة وحاصرها يوما واحدا ودخلها فقرر فى الوزراة ، وهو الصحيح .
فى المحرم توفى الأديب أبو نصر ظافر بن القاسم بن منصور بن عبد الله الجروى الحزامى
الإسكندرانى المعروف بالحداد ، الشاعر بمصر .
سنة إحدى(5) وثلاثن ونحسمائة
فيها كان خروج بهرام من الوزارة واستقرار رضوان بن الولخشى . وذلك أن بهرام لما ثبت قدميه
ف الوزارة سأل الحافظ أن يسمح له يإحضار إخوته وأهله ، فأذن له في ذلك ، فأحضرهم من تل
باشر ومن بلاد الأرمن ، حتى صار منهم بالديار المصرية نحو ثلاثين ألف إنسان فاستطالوا على
صفحه نامشخص