وسبب ذلك أن الحافظ جعل ابنه حيدرة ، ولي العفد من بعده(41) ، فلم يض أخوه حسن بذلك ،
فكانت بينهما الحروب المذكورة . فاستظهر حسن على أخيه وصب حيدرة والتجأ إلى أبيه ، فبعث
أبوه خلف ابنه حسن ليسك: أمره ، فامتنع من المجيء إليه وطالبه بحيدرة أخه ، وضايق القصر
وحاصره حصارا شديدا ، هذا والحافظ يتلافى ولده حسن وولأه ولاية العهد من بعده (2)4) . وكتب
بذلك سجلا قرىء (413) ، فتمك حس: من الدولة وتصرف فيها حتى لم يبق لأبيه معه حكم
اليته(44) .
وفى يوم الخميس الثامن من شؤال قتل القاضى سراج الدين أبو الثريا نجم(45) . وقتل معه
الشريف أبو العينين ، وجماعة . ورد حسن بن الحافظ القضاء لابن ميسر ، وخلع عليه فى يوم
الختميس ثانى ذى القعدة (416) .
وتوفى القاض المكمن أبو طالب أحمد د. عد المحيد بن أحمد بن الحسن بن حديد (73 ظ) برن
صفحه نامشخص