============================================================
قال ابن المأمون فى شوال سنة ست عشرة وحمسمائة: ثم أنشا، يعنى المآمون بن البطائحى وزير الخليفة الآمر بأحكام الله ، دار الوكالة بالقاهرة (1) المحروسة لمن يصل من العراقيين والشاميين وغيرهما من التجار ولم يسبق إلى ذلك (2) .
قال ابن المأمون : وفى هذا الشهر ، يعنى شوالا سنة ست عشرة وخمسمائة ، تنبه ذكر الطائفة النوارية (2 وتقرر بين يدى الخليفة الآمر بأحكام الله أن يسير رسول إلى صاحب آلموت ، بعد آن جمعوا الفقهاء من الإسماعيلية والإمامية، وقال هم الوزير المآمون البطائحى : مالكم الخجة فى الرد على هؤلاء الخارجين على الإسماعيلية ؟ فقال كل منهم : لم يكن النزار إمامة، ومن اعتقد هذا فقد خرج عن المذهب وضل ووجب قتله وذكروا حجتهم فكتب الكتاب : ووصلت كتب من خواص الدولة تتضمن آن القوم قويت شوكتهم واشتدت فى البلاد طمعتهم، وأنهم سيروا الآن ثلاثة آلاف برسم التجوى (1) وبرسم المؤمنين الذين تنزل الرسل عندهم ويحتفون فى محلهم، فتقدم الوزير بالفخص عنهم والاحتراز التام على الخليفة فى ركوبه ومتنزهاته وحفظ الدور والأسواق ، ولم يزل البحث فى طلبهم إلى أن وجدؤا فاعترفوا بآن حمسة منهم هم الرسل الواصلون بالمال فصلبوا(5). وآما (1) ان موضعها فى زمن المقريرى على يمنه الالك من ف تاري الدعوة الإسماعيلية رأس الحواطين إلى سوق الخيميين والجامع الأرهر . (المقريزى (راحع عن النزارية وأتباع الحسن بن الصياح فى ايراك ، اين سر: احبار مصر 59- 13 و 97- 103 و 101 ه-، الحطط 9: 451) القلقشندى : صبح الأعشى 2213- 248، المقريزى : (2 المقريزى : الخطط ا : 451 وقارت ابن ميسر: اخيار خطط4231 واتحاظ بشفا 183-13 و 24 87) مصر 92، المقريزى : اتعاظ 3 : 92.
(3) الطائفة التزارية سية إلى بتار الإبن الأكير (4) النحرى نجاوى . الأموال التى يدفعها المؤمنون باذهب للنفقة على الدعرة . ومقدار ما يدفعه الفرد ثلاثة دراهم للمستنصر بالله الفاطمى الذى كان أحق بالإمامة بعد آبيه وتلث . وكان بعض الميسررين يدهع على سبيل النجوى ثلاثة وفقا للعقيدة الاسماعيلية ، إلا أن الوزير الأفضل بن بدر وثلرثين ديتارا وثلث دينار، وهؤلاء يتميزون فى جلس الدعوة الجمالى، الذى كان متعلبا على الدولة عند ولاة المستنصر) كانست بينه وبين نزار احن فخشى إن هو ولآه الخلافة أن يبمده ويخرج قم من الخليقة رقعة مكتوهة بقطه ميها : بارك الله فيك وفى مالك وولدك ودمنك (المقريرى الخطط 1: 391) عن مركزه ، فعمد إلى تولية آحيه الأصغر ونعته " هالمستعلى لدين 5 راجع ابن ميسر : آحبار مصر 97 - 48 وفيه * الله " وهو في الوتت لفسه زوج آخحته ، الأمر الذى يعد انقلابا
صفحه ۵۹