============================================================
وذكر أن الشيخ أبا الحسن ين أى أسامة (1) ركب حمارا ، فلما وصلت الجنازة إلى باب زوهلة ترجل القائد والمرتضى ومشيا، وعث الخليفة خواصه إلى آخويه آبى الفضل جعفر وألى القاسم عبد الصمد، وأمرهم إذا وصل التايوت إلى باب الؤهومة (2) أن يخرجا بغير مناديل، بعمائم صغار وطيالس، فإذا قضيا مايجب من حق سلام الخليفة سلما على القائد أبى عبد الله بمثل ماكانا يسلمان على الأفضل، ويمشيان معه وراء التابوت . فاعتمدا ذلك. فاستعظم الناس هذه الحالة والمكارمة، ولم يزالا مع الناس وراء التابوت إلى أن دخل من باب العيد (2 .
فلما صار التابوث فى وسط الإيوان هم الخليفة بآن يترحل، فسارع إليه القائد والمرتضى وصاح الناس بأجمعهم : العفو ياأمير المؤمنين ، عدة مرار فترجل الخليفة على الكرسى، وصلى عليه، ورفع التابوت فمشى وراعه، وركب الخليفة الفرس على ماكان عليه، ونزل الترية ظاهر باب النصر (1) ، ووقف على شفير القير إلى أن حضر التابوت واستفتح اين القارح المغربى وقرأ : { ولقد جثمونا فرادى كما تخحلقنكم أول مرة وتركتم ما خولنكم وراء ظهوركم} (الآية ،9 سوره 1 (1) أبو الحسن على بن أحمد بن الحسن بن أبى أسامة و 462 و 2: 374، أبو المحاسن : التجوم الزاهرة : 36) (3) باب العيد . أحد أبواب القصر الشرق الكبير الشرفية ، الحلبى الاصل المصرى الدأر، كاتب الدست وصاحب ديوان الإنشاء فى أيام الخليفة الآمر بأحكام الله ، توفى سنة 522 ه .
وكان فى ركن القصر المقايل لدار سعيد السعداء، وسئى بذلك لأن الخليفة كان يخرج منه فى يومى الميد إلى المصلى بظاهر (راجع عله ، اين الأثير ، القاري 10 : 589 ، ابن ميسر: باب التصر، وفى سنة 161 ه تقل السلطان الظاهر بيرس هذا آخيار معر 9 ه ، ابن الفرات : تاريخ- خ4 : 5 و - الباب إلى القدس وجعله بابأ خان السبيل الذى أقامه هناك فى 5ظ، القلقشندى : صبح 1 : 96، المقيى : الخطط 2 هذه السنة، وذكر المقريزى أنه أدرك العامة تسمى موضعه بباب 87 و 241) القاهرة وعن أمرة بتى أسامة بمصر راجع ، العماد الكاتسب حريدة (المسمحى : أخبار مصر 36 و 39، القلقشندى : صبح القصر (قسم مصر) 3 : 15، ابن سعيد : النجوم الزاهرة فى 3: 346، المقيى الحعلط 3451 و 451 و 2 : 43 حل حضرة القاهرة 249- 250 والسلوك 1: 491، أبو المحاسن : النجوم الزاهرة : 35، على (2) ماب الزفومة أحد أبواب القصر الشرق الكبير مبارك : الخطط التوليقية 2: 394) الغرية . وعندما بنى الصالح نجم الدين آيوب مدرسته الصالحية (4) القرية الجيوشية وهى تربة والده آمير الجيوش بدر دخل باب الزمومة فى المدرسة، وصار مكانه قاعة شيخ الجمالى، كانت خارج باب النصر يحرى مصلى العمد، قال الحمابلة بها وكان خدم القصر بدحلون بالطعام إليه من هذا الباب، المقريرى * وهى ياقية الى اليوم هشاك فتتابع بتاء الترب من حينعذ خارج باب النصر فيما بين الترية الجيوشية والريداية فسمى باب الزهومة لذلك . والزهومة الزفر (القلقشندى : صبح 3: 246، القريزى : الخطط 435:1 (المقريرى : الحطط 41 و2: 111 و 138 13)
صفحه ۳۶