============================================================
مضافا لما تحضر من القصور من الموائد الخاص والحلاوات، وطبق واحد برسم مائدة الوزير، وقية ذلك بأسماء أربابه، ورأسا بقر برسم الهرائس فإذا جحلس الخليفة على المائدة استدعى الوزير وخواصه ومن جريت العادة بجلوسه معه، ومن تأخحر عن المائدة ممن جريت عادته بحضورها خيل إليه من بين يدى الخليفة على سبيل التشريف، وعند عود الخليفة إلى القصر يحاسب متولى الدفتر مقدمى الركاب على ما آثفق عليه فى مسافة الطريق من جامع ومسجحد وباب ودابة وأما تفرقة الصدقات فهم فيها على حكم الآمانة . قال : وإذا وقع الركوب إلى الميادين جرى الحال فيها على الرسم المستقر من الإنعام، ويؤمر متولى خزائن الخاص وصناديق الآنفاق أن يمكون معه خريطة فى السرج ديباج تسمى خريطة الموكب فيها ألف دينار معدة لمن يؤمر بالانعام عليه فى حال الركوب(1).
تحول الخليفة الآمر بأحكام الله إلى اللؤلوة قال ابن المأمون : ولما وقع الاهتمام بسكن اللؤلؤة (2) والمقام فيها مدة النيل على الحكم الأول ، يعنى قبل وزارة أمير الجيوش بدر واينه الأفضل ، أمر بإزالة مالم تكن العادة جارية به من مضايقتها بالبناء، ولما بدت زيادة النيل وعؤل الخليفة الآمر بأحكام الله على السكن باللؤلؤة، أمر الآجل الوزير المأمون بأخذ جماعة الفراشين الموقوفين برسم خدمتها بالمبيت بها على سبيل الحراسة لا على سييل السكن بها.
وعندما بلغ النيل ستة عشر ذراعا أمر بإخراج الخيمم، وعتدما قارب النيل الوفاء تحول الخليفة فى الليل من قصوره يجميع جهاته وإخوته وأعمامه والسيدات كرائمه وعماته إلى اللؤلؤة، وتحول المأمون إلى دار الذهب (2) ، وأسكن الشيخ أبا الحسن محمد بن أبى أسامة الغزالة على شاطىء الخليج (1) ، وكان يسكنها الأمير أبو القاسم بن المستتصر والد الخليفة الحافظ (1) المقريزى الحطهذ 1 471 (2) انظر أعلاه ص 56 لدين الله ، ثم سكها آبو الحسن بن أنى أسامه كاتب الدست، 3 انظر أعلاهص 56 وفيما يلى ص 00 وبعد ذلك كان ينزل بها من يتولى السخدمة فى الطراز أيام (4) منظرة الغرالة كانت بجوار متظرة اللؤلؤة فى مقابل اخلقاء (القريزى : الخطط (: 469، على مبارك : الخطعط حام ابن قرقة وأسيح موضعها فى رمن المقريزى ربع يعرف التوفيقية 3: 27 وفيما يلى ص 94) بريع غزالة الى جالب قنطرة الموسكى فى حدها الشرق.
صفحه ۱۱۸