============================================================
وأما البخور المطلق برسم المأمون فهو من كل شهر : ند متلث حمسة عشر مثقالأ، عود صيفى ستون درهما، عنبر خام ستة مثاقيل، كاقور ثمانية دراهم، زعفران شعر عشرة دراهم، ماء ورد خمسة عشر رطلا ومنها مقرر المجامع وما قرر من خزانة التفرقة فى كل يوم إثنا عشر مجمعا كل بيت عبارة رطل واحد، ولكل مجمع ثلاثة أرطال حبن قريش وفاكهة بتصف درهم . والمستقر لهذه المجامع فى كل يوم من اللبن خمسة وثانون رطلا، ومنها مقرر الحلوى والفستق . وما استجد مايعمل فى الإيوان برسم الخاص فى كل يوم من الحلوى إثتا عشر جاما رطبة ويابسة نصفين ، وزن كل جام من الرطب عشرة أرطال ومن اليابس ثمانية أرطال، ومقرر الخشكنانح والبسندود فى كل ليلة على الاستمرار يرسم الخاص الآمرى والمأمونى قنطار وأحد سكر ومثقالان مسك وديناران برسم المؤن لعمل خشكتانج وبسندود فى قعبان وسلال صفصاف ويحمل ثلتا ذلك إلى القصر والثلث إلى الدار المأمونية قال : وجرت مفاوضة بين متولى بيت المال ودار الفطرة بسبب الأصناف ، ومن جملتها الفستق وقلة وجوده وتزايد سعره إلى آن بلغ رطل ونصف بديتار، وقد وقف منه لأباب الرسوم ماحصل شكواهم بسببه، فجاوه متولى الديوان بأن قال : ماتم موجب الإنفاق لما هو راتب من الديوان وطالعا المقام العالى بأنه لما رسم لهما ذكرا جميع ما اشتمل عليه ماهو مستقر الإنقاق من قلب الفستق ، والذى يطلق من الخزائن من قلب الفستق ادرارا مستقرأ بغير استدعاء ولا توقيع مياومة كل يوم حسابا فى الشهر التام عن ثلاثين يوما نمسمالة وخمسة وثمانون رطلا ، وفى الشهر الناقص عن تسعة وعشرين يوما خمسمائة وخمسة وستون رطلأ حسابا عن كل يوم تسعة عشر رطلا ونصف ، من ذلك مايستلمه الصياع الحلاويون والمستخدمون بالايوان مما يصنع به خاص خارجا عما يصنع بالمطابخ الآمرية عن إئنى عشر جام حلوى خاص وزنها مائة وثمانية أرطال ، منها رطب ستون رطلا ويابس وغيره ثمانية وأرحون رطلأ مما يخمل فى يومه وساعته ، منها مايحمل مختوما برسم المائدتين الامريتين بالبا ذهنج والدار الجديدة اللتين مايحضرهما إلأ من كبرت منزلته وعظمت وجاهته ، جامان رطبا ويابسا . وما يفرق فى العوالى من الموالى والجهات على أوضاع مختلفة تسيع حامات ، وما يحمل إلى الدار المأموية برسم المايدة بالدار دون السماط جام واحد . تكمة المياومة المذكورة ما يتسلمه مقدم الفراشين فى خدمة المائدة الشريفة التى تتولاها المعلمة بالقصور الزاهرة أربعة أرطال فستق . مايتسلمه
صفحه ۱۱۲